هنا «أطمة».. مخبأ «الدواعش»!
سيطر تنظيم «داعش» على بلدة «أطمة»، شمال إدلب عام 2013 لمدة شهرين، ثم طرده منها تنظيم «الجولاني» وفصائل إسلامية.
قبل أيام في «أطمة»، وعلى بعد 3 كيلو متر من نقطة عسكرية تركية، قتلت القوات الأمريكية زعيم التنظيم «إبراهيم القرشي».
وبالقرب من المنطقة قتلت القوات الأمريكية سلفه «أبو بكر البغدادي» عام 2019، حيث كان يختبئ على بعد 15 كيلو متر من مكان مقتل «القرشي».
وهنا استهدف «التحالف الأمريكي» سيارة تكسي تقل قياديين جهاديين عام 2019.
لماذا يختار «المتطرفون» المطلوبون دولياً «أطمة» مكاناً للاختباء؟
«أطمة» بلدة حدودية مقابل ولاية هاتاي التركية، تكتظ بالنازحين من كل المحافظات السورية.
كانت أولى المناطق السورية التي يصلها مقاتلون أجانب، لذلك كانوا دائماً يلوحون بإمكانية الرجوع لها، وقد قام «تنظيم الدولة» بعدة تفجيرات فيها بعد إخراجه منها
وجود النازحين من كل مكان فيها يشكل بيئة خصبة للاختباء، هكذا لن يكون وجود الغرباء أمراً استثنائياً.
كما تقع بلدة «أطمة» على الحدود بين مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا ومناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» بزعامة الجولاني، وهذا الأمر يساعد المطاردين على المناورة بين المنطقتين.
تابعونا عبر فيسبوك
من يسرّب المعلومات عن الجهاديين في «أطمة» لأمريكا؟
أثار الإعلان الأمريكي عن تصفية «القرشي» في المنطقة الخاضعة لسيطرة «الجولاني» تساؤلات عما إذا كان الإنزال تم بالتعاون مع الجولاني.
وذكرت تقارير صحفية أن الهيئة أقدمت قبيل تنفيذ الإنزال الأمريكي بإغلاق الطرق المؤدية إلى مكان اختباء «القرشي» في «أطمة»، وهو ما عزز الشكوك حول تعاون الجولاني مع واشنطن.
كما كشفت مصادر إعلامية أن واشنطن أبلغت الجولاني بالعملية قبل نصف ساعة عن طريق ضابط ارتباط من الجانب التركي.
شاهد أيضاً: أمريكا تقرّ بمقتل أطفال خلال استهداف زعيم «الدولة الإسلامية»