آخر الاخبار

السويد تردّ على حملة “أوقفوا خطف أطفالنا”

بعد الحملة التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، نفت حكومة السويد أمس الجمعة، اختطاف أجهزة خدمتها الاجتماعية الأطفال المسلمين من أهاليهم.
ونشرت وزارة الخارجية السويدية سلسلة تغريدات عبر صفحتها على “تويتر”، للردّ على ما وصفته بـ”حملة التضليل والمعلومات الخاطئة والمضللة التي تهدف إلى خلق توترات”.
وشددت الخارجية على أن “جميع الأطفال في السويد يتمتعون بالحماية والرعاية على قدم المساواة بموجب التشريعات السويدية، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل”.

تابعنا على فيسبوك

وقالت إن “الخدمات الاجتماعية السويدية تسعى لضمان أن يتمتع جميع الأطفال بطفولة آمنة”، مبينة أن “الحالات التي يتم فيها إبعاد الطفل مؤقتاً عن والديه تضع دائما سلامة الطفل ورفاهه أولاً”.
وأكدت أنه “لا يجوز إبعاد الطفل عن والديه إلا بأمر من المحكمة وتحت رعاية وإشراف متخصصين مدربين”.
من جانبها، اتهمت وكالة الدفاع النفسي السويدية، وهي مؤسسة حكومية، موقعاً إلكترونياً باللغة العربية، بأنه “هو من يقف وراء الحملة المضللة”، وأشارت إلى أن “مؤسسيه من مؤيدي تنظيم د.اع.ش”
وخلال الأيام القليلة الماضية، أطلق نشطاء حملة واسعة تحت عنوان “أوقفوا خطف أطفالنا”، تنديداً بظاهرة “خطف الأطفال من أسرهم”، التي تمارسها السلطات السويدية بحق اللاجئين العرب والمسلمين.
ويبيح القانون السويدي الخاص المتعلق برعاية الأطفال “تحت الـ18 سنة” لهيئة الخدمات الاجتماعية المعروفة باسم “سوسيال” أن تسحب الأطفال من العائلة، إذا ما تعرّضوا لظروف تعتبرها الخدمة الاجتماعية غير مناسبة.

شاهد أيضاً: وكالة: «قسد» تنقل عشرات الأطفال إلى معسكرات التدريب

 

زر الذهاب إلى الأعلى