القبض على سيدة في دمشق تتاجر بالذهب «الفالصو»
أرسلت جمعية الصاغة في دمشق يوم الجمعة الماضي، حوالي 35 كيلو غراماً من المصاغ الذهبي إلى القامشلي.
وبيّن رئيس الجمعية غسان جزماتي بأن الطلب على الذهب من القامشلي مستمر ولم ينقطع إلا في حالات نادرة، مشيراً إلى أن الكمية المطلوبة من القامشلي ترتفع وتنخفض بحسب الطلب الناجم عن توفر المال.
وأضاف جزماتي في تصريح صحفي أن الفترة الحالية وعلى اعتبارها فترة موسم بالجزيرة، فإن الطلب يزداد وتتم تلبية الطلب بمعدل مرة واحدة كل أسبوعين اثنين.
تابعنا عبر فيسبوك
وعلى صعيد آخر، كشف عن إلقاء القبض على سيدة تبيع الذهب التقليدي المكون من الحديد والألمونيوم والمعروف بين الناس باسم الذهب البرازيلي.
كما أشار جزماتي إلى أن هذه السيدة باعت كميات من الذهب في بعض أحياء دمشق كالمزة وفي مناطق أخرى من ريف دمشق كالتل، حيث وردت شكاوى ممن اشتروا القطع وفوجئوا بأنها ليست ذهباً فتمت متابعة هذه السيدة التي كانت تتفادى البيع إلا بشكل مباشر بعد التواصل مع الزبائن، مع منحهم فواتير مزورة واهمة إياهم أنها فواتير لحفظ الحق في حال الرغبة بالبيع مجدداً، مشيراً إلى أن مجموع ما باعته يصل إلى نحو 25 مليون ليرة.
وسجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 227 ألف ليرة، وعيار 18 قيراط 194571 ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 1,88 مليون ليرة.
أما الاونصة الذهبية المحلية فقد سجلت سعر 8,2 ملايين ليرة، وعليه فقد سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 1,980 مليون ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطا 1,880 مليون ليرة.
شاهد أيضاً: حلب.. احذر من أن تكون متوفياً بشهادات وفاة مزورة