كشف رئيس اتحاد الحرفيين في دمشق، “محمد سليم”، عن «فرض وزارة المالية في الحكومة السورية ضرائب بأرقام “خيالية” على الحرفيين».
وتحدث “سليم”، في تصريحات إذاعية عن الطلب من المحافظ تشكيل لجان من جمعية اتحاد الحرفيين للنظر ودراسة أي قرار قبل اتخاذه.
وقال إن «المنشآت الحرفية هي جمعيات تعمل بهدوء، ولكن هناك بعض العقبات والقليل من التأخير الذي يحول دون افتتاح منشآت جديدة».
وأضاف إن «هناك 27 جمعية حرفية تابعة لاتحاد الحرفيين تضم ما يقارب 22 ألف حرفي لاتحاد الحرفيين في دمشق».
ونفى سليم إغلاق أي منشأة بسبب ارتفاع التكاليف والنفقات، لافتاً أن النسبة العظمى من الحرفيين يحصلون على مخصصاتهم من المحروقات، وحالات نادرة هي التي لا تحصل.
تابعنا عبر فيسبوك
وكان رئيس “الاتحاد العام للحرفيين”، ناجي الحضوة، أفاد بوقت سابق «بوجود ازدياد واضح في طلبات استصدار شهادات حرفية لغاية السفر، يُقدمها حرفيون في سوريا للاستفادة منها في الخارج».
وبحسب الحضوة، فإن «أهم أسباب هجرة الحرفيين ارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار المواد الأولية للعديد من المهن، بالإضافة إلى زيادة فترات تقنين الكهرباء».
وأكد الحضوة أن «الحرفيين يتعرضون لخسارات المادية، إذ مع كل تلك التكاليف تصبح قيمة المنتج النهائي مرتفعة ولا تتناسب مع قدرة المواطنين الشرائية، ما يضطر الحرفي للهجرة والعمل خارج البلاد».
وكانت وزارة المالية السورية أصدرت قراراً يقضي بإلزام جميع منشآت الإطعام ومطاعم الوجبات السريعة باستخدام تطبيق “رمز التحقق الإلكتروني” للفواتير الصادرة عنها، والربط مع “الإدارة الضريبية”.
مدير عام “هيئة الضرائب والرسوم”، منذر ونوس، أوضح حينها أن «الهدف من استخدام تطبيق “رمز التحقق الإلكتروني” هو تحديد حجم العمل الحقيقي للمنشأة، وإلغاء تدخل أي عامل بشري في تقدير حجم عمل المنشأة، لتحقيق العدالة الضريبية لجميع الأطراف»، على حد قوله.
شاهد أيضاً: مسؤول أممي: سوريا تشهد مستويات من الفقر لم تشهدها من قبل