«تحليل طبي» ثمنه يتجاوز الـ200 ألف ليرة..؟!
أكد نقيب الأطباء السوريين غسان فندي أنه منذ عام 2005 لم تصدر تسعيرة جديدة للأطباء، وكذلك الأمر بالنسبة للمخابر، مشيراً إلى أن توقف عدد من المخابر عن إجراء جزء من التحاليل بسبب الكلف الكبيرة.
وأضاف فندي في تصريح صحفي، أنه من المفترض إجراء تعديل على الأسعار كل 3 سنوات بمواءمة الظروف والتغيرات، خاصةً مع استيراد المواد وتأثير سعر الصرف.
كما بيّن، أنه منذ سنتين صدر قرار عن الصحة بحل هيئة المخابر، على أن يتم إحداث البديل، لكن لغاية تاريخه لم يتم الأمر، علماً أن هذا الأمر برسم وزارة الصحة.
وأشار النقيب إلى أن العمل جارٍ في وزارة الصحة عبر لجانها لوضع تسعيرة جديدة عادلة ومنصفة، متوقعاً أن تصدر خلال الفترة القريبة القادمة، مع مراعاة واقع العمل ومختلف التكاليف والمستلزمات.
تابعنا عبر فيسيوك
من جهته، مدير مشفى المجتهد أحمد عباس أكد أن 90% من التحاليل متوافرة في المشفى ويتم تنفيذها بشكل يومي، مع وجود نقص بنسبة من التحاليل (المناعية والهرمونية)، خاصةً أن أسعار المواد الأولية لهذه التحاليل كبيرة في ظل ارتفاع أسعار موادها الأولية.
وأوضح عباس أنه يتم شهرياً إجراء 40 ألف تحليل مخبري، مشيراً إلى أن تكلفة التحاليل في المشافي رمزية وتتراوح ما بين 1000-2000 ليرة.
وعلى صعيد ذاته، أكد مدير مشفى المواساة عصام الأمين أن معظم التحاليل المخبرية متوافرة في المشفى، مع حصول انقطاع بعدد منها في بعض الأحيان نتيجة تأخر التوريدات، منوهاً بأنه يتم شهريا إجراء نحو 160 تحليلاً.
يشار إلى أنه وسطياً تتراوح تكاليف تحاليل الدم في المخابر الخاصة ما بين 5000-10000 ليرة، وتحاليل الغدة بين 30000-40000 ليرة، فيما تتجاوز تكلفة التحاليل الهرمونية الـ 60 ألف ليرة والفيتامينات الـ200 ألف ليرة.
شاهد أيضاً: هل وصل عدد سكان «سوريا» إلى 28 مليون نسمة..؟