أردوغان يعود لـ«نغمة» العملية العسكرية ضد «قسد» !
لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مجدداً بشن عملية عسكرية في شمال سوريا، على خلفية تفجير إسطنبول الذي نسبته أنقرة إلى “حزب العمال الكردستاني” وامتداده في سوريا “وحدات حماية الشعب” الكردية، المكون الأساسي في قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وخلال مؤتمر صحفي بقمة “مجموعة العشرين” في إندونيسيا، قال أردوغان: «الآن التحقيقات جارية بشأن الهجوم، وعلى ضوء النتائج سنقوم بما يلزم فعله، وعلى العالم أن يدرك ذلك».
وأضاف: «أؤكد مجدداً أنه لا مكان لأي شكل من أشكال الإرهاب في مستقبل بلدنا ومنطقتنا… تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي يحاول التستر على هزائمه في سوريا والعراق بعمليات غادرة مثل تفجير إسطنبول».
تابعنا عبر فيسبوك
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ستواصل «بكل حزم، تنفيذ استراتيجيتها في القضاء على خطر الإرهاب من جذوره»، وأنها «تنتظر من جميع أصدقائها وحلفائها أن يدعموا بصدق، نضالها المشروع في مكافحة الإرهـــ.اب».
وأكد أردوغان أن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين ونفذته امرأة تدربت بمعسكرات الوحدات الكردية في عين العرب شمال سوريا، «أظهر مجدداً الوجه الدموي والقبيح للتنظيمات الإرهـــ.ابية».
وفي السياق، حذر وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”، «تركيا من استغلال التفجير ذريعة لتنيفذ “نشاطات أو خطوات قد تزيد من الوضع القائم حدة وتفجراً”».
شاهد أيضاً: «صاروخ بولندا» يدفع زيلنيسكي إلى الكذب.. وبايدن يعلق