الاتصالات السورية تعلن موعد أول مكالمة عبر «وفا»
أعلن وزير الاتصالات إياد الخطيب، أن منح الترخيص للمشغل الثالث للاتصالات الخلوية “وفا” سيكون الأسبوع القادم لتكون المكالمة الأولى عبره بعد ٩ أشهر من تاريخ منح الترخيص.
وأكد الوزير أنه تم منح الحصرية للمشغل الثالث لإدخال ميزة الـ 5G خلال مدة سنتين من بدء الحصرية، وفي حال عدم قدرته على تأمين التقنية، لذلك خلال الفترة المحددة، سيتم الطلب من شركتي سيريتل و إم تي إن تأمين هذه التقنية.
وأوضح أن هناك إمكانية لاحتساب تكلفة الاتصال بالثواني وهي خدمة موجودة حالياً ولكن هذا يجعل سعر الدقيقة أعلى.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي سياق آخر، تحدث الخطيب عن أن الوزارة طلبت من شركتي سيريتل و إم تي إن إيجاد حلول سريعة لتحسين جودة التغطية وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقاً.
ويأتي تنويه الوزير بعد الشكاوى المتكررة من سوء الخدمة لدى العديد من المشتركين، والتي ردها مسؤولون إلى التقنين الكهربائي.
أما عن توجهات الوزارة في المرحلة القادمة، فقال الخطيب إن الاتصالات ستنفذ 11 مشروعاً هذا العام باعتمادات مالية محددة بـ 50 مليار ليرة سورية.
وأضاف أنه سيتم توزيع 80 ألف بوابة من قبل السورية للاتصالات على المحافظات في الأيام القليلة القادمة ويجري العمل على توسيع البوابة الدولية للإنترنت في سوريا بعد وصول التجهيزات اللازمة لذلك، وسيتم توريدها للمراكز الأساسية لزيادة قدرة البوابة على استيعاب مشتركين جدد وتحسين قدرة الإنترنت.
وبرز منذ بداية الألفينات اسم شركتين فقط في سوريا، كشركات مشغلة لخدمة الخلوي، وترددت إشاعات عبر السنوات حول اقتراب دخول مشغل ثالث، إلا أن النفي أو فشل العملية هما ما كان يواجهان أي محاولة لتوسيع سوق تشغيل الخلوي في سوريا.
وظهر اسم شركة “وفا تيليكوم” خلال العام الماضي، وتحدثت معلومات أن المشغل الجديد للاتصالات في سوريا حصل على ترخيص مدته 22 عاماً، برأسمال قدره 10 مليار ليرة سورية
وسيكون مركز الشركة الرئيسي في منطقة الشهبندر بالعاصمة دمشق، وتحمل صفة شركة “مساهمة مغفلة خاصة”، أي عبارة عن ائتلاف من عدة شركات مقراتها في سوريا.
شاهد أيضاً: خدمة جديدة «مذهلة» من واتساب تختصر وقتكم..