سياسة

هل تدفع حماس ثمن التقارب التركي – الإسرائيلي ؟

ذكرت تقارير إعلامية أن تركيا تسعى لطرد قادة “حماس” العسكريين من أراضيها، على خلفية عودة الأجواء الإيجابية بين حكومة أردوغان و”إسرائيل” خلال السنوات الأخيرة.
وأشار موقع “آي 24” العبري إلى تقرير لصحيفة “حرييت” التركية، يتحدث عن قناة محادثات سرية، تديرها أنقرة منذ عام ونصف مع عدة دول في المنطقة بينها “إسرائيل”، لإيجاد موطن جديد للحركة الفلسطينية.
وبحسب التقرير، فإن المفاوضات الأشد كثافة كانت مع “الإسرائيليين” الذين لم ينفوا أو يؤكدوا ما أوردته الصحيفة التركية.
وقال التقرير في جزئية إن تركيا أبلغت حماس بأن “النشاط العسكري للحركة لن يستمر في تركيا، في حين سيبقى نشاطها السياسي قائماً”، وأنها بعد الآن “لن توفر مساعدات عسكرية للحركة”.

تابعنا عبر فيسبوك

ويأتي التقرير قبل أسابيع من الزيارة المقررة للرئيس الإسرائيلي “إسحاق هيرتسوغ” إلى أنقرة بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بعد سنوات من التوتر السياسي بين الطرفين.
كما أنه يخالف ما صرح به وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في وقت سابق، بأن “تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يغير في سياسة أنقرة تجاه الفلسطينيين، ولن تدير لهم ظهرها”.
ومع توقعات بأن تتم زيارة هيرتسوغ إلى تركيا في العاشر من آذار القادم، قال مكتب الرئيس الإسرائيلي إن “وفداً من كبار المسؤولين الأتراك سيصل إسرائيل هذا الأسبوع للتحضير للزيارة”.
وكان أردوغان الذين يزور الإمارات حالياً، أعلن الشهر المنصرم عن زيارة مرتقبة للرئيس الإسرائيلي مطلع شباط الحالي، مؤكداً أن “البلدين يتطلعان إلى تحسين العلاقات”.

شاهد أيضاً: حفاوة إسرائيلية بالغة بمشهد السيسي والحرار

زر الذهاب إلى الأعلى