الأزمة ستنعكس على الأسعار .. 3.5 ملايين ليرة أجرة الشاحنة بين المحافظات
كشف رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا صالح كيشور لـ”كيو ستريت”، عن وجود شاحنات محملة بالبضائع متوقفة نتيجة عدم توفر مادة المازوت، مشيراً إلى أن الأسعار المطروحة والمعروضة غير منطقية.
وبيّن كيشور أن الحركة ضعيفة وأجور الشحن تضاعفت بنسبة تتراوح ما بين 40-60%، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، حيث تصل أجرة الشاحنة بين المحافظات السورية إلى نحو 3.5 ملايين ليرة، أما بالنسبة لأجور الشحن إلى دول الجوار فهي متغيرة بشكل كبير بين ساعة وأخرى.
كما أشار إلى وجود شاحنات متوقفة في الأردن نتيجة ارتفاع أسعار مادة المازوت، مضيفاً أن «أسعار المحروقات ارتفعت عالمياً وليس محلياً فقط».
تابعنا على فيسبوك
وبالنسبة لعدد الشاحنات التي تخرج من الأراضي السورية عبر المعابر الحدودية، ذكر مدير المنافذ الحدودية بالاتحاد أيمن جوبان لـ”كيو ستريت”، أن حوالي 40-50 شاحنة تخرج يومياً، عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، محملة بالحمضيات والفواكه وبضائع أخرى (منتجات بلاستيكية ومواد غذائية)، وأغلبها يكون باتجاه دول الخليج.
وأوضح جوبان أن عدد الشاحنات خلال موسم الخضار والفواكه يكون أكبر، لكنه ينخفض في فصل الشتاء.
أما عن تأثير أزمة المحروقات على شحن البضائع، أكد أنها أثرت على حجم الصادرات، وعلى تأمين المازوت للشاحنات، لكن اليوم لا يوجد الكم الكبير من الصادرات كما أردفت سابقاً لأن الشحن مرتبط بالمواسم، فكان من الممكن أن يترك شح المحروقات أثراً أكبر لو كان خلال فصل الصيف.
ولفت المدير إلى أن الشاحنات القادمة باتجاه سوريا عبر معبر نصيب قليلة جداً، خصوصاً بعد إضراب أصحاب الشاحنات في الأردن منذ حوالي 10 أيام نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، مبيناً أنها لا تتجاوز 15-20 شاحنة يومياً، علماً أن العدد كان قبل الإضراب بحدود 50-60 شاحنة يومياً.
كما أضاف جوبان أن أغلب البضائع القادمة إلى البلاد تكون عن طريق ميناء العقبة باتجاه جمرك نصيب، مشيراً إلى أن البضائع الأردنية يتم تحميلها عبر شاحنات سورية وهي عبارة عن حبيبات بلاستيكية ومواد أولية.
شاهد أيضاً: أسعار الخضار ترتفع 25 % والسبب «المحروقات»