آخر الاخباررأس مال

«بينهم عرب».. بيانات تكشف تستر بنك سويسري شهير على فاسدين

كشفت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية اليومية، عن تسريب بيانات تتعلق بحسابات لـ 30 ألف عميل في بنك “كريدي سويس” الذي يعتبر ثاني أكبر بنوك سويسرا، ومن أشهر البنوك في العالم.

وأشار التسريب إلى قيام البنك الاستثماري العالمي بإدارة مئات الملايين من الدولارات لبعض أغنى وأقوى الشخصيات في العالم ، ومن بينهم “زعيم عربي وأبناء رئيس عربي سابق”.

الصحيفة الألمانية قالت إنها تلقت البيانات من مصدر مجهول على بريد الصحيفة، وتم مشاركتها مع شركاء إعلاميين مثل “نيويورك تايمز” و”الغادريان”، ومؤسسات معنية بالتحقيق والإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد.

وأضافت إن «البيانات تضم ن أكثر من 18000 حساب مصرفي تم فتحه من الأربعينيات وحتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وتحتوي على أصول مجمعة قيمتها 100 مليار دولار».

وذكرت الصحيفة أن أصحاب الحسابات الواردة أسماؤهم في النتائج، تشتمل على شخصيات عربية، بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي امتلك حساباً يقدر بـ “224 مليون دولار”.

وأيضاً نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، التي جمع أموالاً، وأرسلها إلى سويسرا أثناء تقلده مناصب حكومية، قبل أن ينشق ويغادر إلى فرنسا، بحسب البيانات.

تابعونا عبر فيسبوك

وأكدت تفاصيل الحساب الذي امتلكه خدام بالاشتراك مع زوجته وأبنائه الثلاثة، أن الأسرة راكمت ثروة كبيرة، وتمّ فتح الحساب في عام 1994، ووصل إلى أعلى رصيد له بـ 90 مليون فرنك سويسري في أيلول 2003.

وظهر اسما جمال وعلاء مبارك ضمن لائحة البيانات التي كشفت أن الأخوين كانا يمتلكان ستة حسابات على فترات زمنية مختلفة، أحدها فيه 196 مليون دولار في عام 2003.

وكان من بين الشخصيات المصرية أيضاً اللواء عمر سليمان الذي وصل أجمالي حساباته في البنك إلى 26 مليون جنيه إسترليني.

ولفتت الصحيفة إلى أن البيانات تشير إلى أن البنك قبل “قادة فاسدين وأشخاص يشتبه في ارتكابهم جـ.رائم حرب ومهربي بشر وتجار مخـ.درات ومجـ.رمين آخرين” كعملاء لديه.

من جانبه، علّق البنك السويسري “كريدي سويس” على البيانات بأنها “قديمة في الغالب” وأن “هذه التقارير تستند إلى معلومات جزئية أو غير دقيقة أو انتقائية مجتزأة من سياقها”.

وقال في بيان متداول على وسائل إعلام إن «نحو تسعين بالمائة من تلك الحسابات مغلق اليوم أو كانت قيد الإغلاق، وإن أكثر من ستين بالمائة منها مغلق من قبل عام 2015».

بالنسبة للحسابات التي ما زالت نشطة، قال المصرف إنه «مطمئن للإجراءات اللازمة والمراجعات وخطوات الرقابة الأخرى التي تم اتخاذها بما يتماشى مع إطار عملنا الحالي».

شاهد أيضاً: «واشنطن» تحدد 4 أهداف لها في سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى