مفاجآت الاتحاد الرياضي في سوريا لا تتوقف

يبدو أنه لا شيء مستحيل مع الاتحاد الرياضي العام في سوريا، رئيسه “فراس معلّا” يكرّم العداء “عماد بركات”، ويزف للجمهور الرياضي بشرى فوزه بالمرتبة الثانية في سباق دبي الصحراوي، لكن المتابعين كانوا له بالمرصاد، وفضحوا ما ظنه “معلّا” أنه مستور.

“بركات” لم يصل المركز الثاني، وإنما فاز بالمرتبة الـ79 من أصل 110 على مستوى الترتيب العام.
وسارع الاتحاد لـ «ترقيع» الموقف، مبرراً التكريم بأنه لفوز “بركات” بالمركز الثاني، على مستوى الفئات العمرية من 40 إلى 60 سنة.

ومن جهته، أكد العدّاء أنه لن يتوقف عن المشاركات وتمثيل سوريا في المحافل، معتبراً أن ما حصل محاولة للتصيّد في المياه العكرة.

تابعونا عبر فيسبوك

وقال بركات: «نلت المركز الثاني في الماراثون على مستوى الفئات العمرية من 40 إلى 60 عاماً، ولكن ترتيبي على مستوى السباق في الترتيب العام 79».

جريدتنا تواصلت مع المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السورية “عمر عاشور”، من أجل التعليق على الجدل الذي أثاره رئيس الاتحاد الرياضي العام بتكريمه للمغترب “بركات” على أساس فوزه بالمرتبة الثانية في ماراثون دبي، والتبرير الذي صدر فيما بعد عن الاتحاد.

واعتبر عاشور أن استقبال العداء هو طبيعي، وكان بغض النظر عن نتيجته، مشيراً إلى أن “معلّا” يستقبل أغلب الرياضيين المغتربين الذين يزورون سوريا، من أجل الثناء على جهودهم التي يبذلونها وتشجيعهم للاستمرار بتمثيل سوريا، بغض النظر عن النتائج.

وأضاف: «إذا حدث لغط معين بتحقيقه المركز الثاني عن فئة عمرية معينة، أو إذا كان في أي غلط فهذا ممكن يحدث»، مبيّناً أن «الهدف بالنسبة للاتحاد هو أن يكون له مشاركات بكل العالم».

كما نفى المدير حدوث أي تكريم لإنجاز رياضي لـ”بركات”، وأن الصورة التي جمعته مع معلّا هي استقبال طبيعي ليس إلا.
وحول وجود تصنيف للفئات العمرية في السباق، لم يجزم أو ينفي عاشور ذلك، قائلاً: «ممكن يكون في تصنيف للفئات العمرية وممكن ما يكون في تصنيف للفئات العمرية، لا أعلم».

شاهد أيضاً: ضربات الترجيح تقود الوحدة إلى ربع نهائي كأس سوريا