آخر الاخباررأس مال

1.9 تريليون دولار خسائر الأثرياء.. 2022 يعصف بالمليارديرات !

كان عام 2022 قاسياً على الأثرياء، الذين خسروا قرابة 1.9 تريليون دولار من ثرواتهم تحت قصف الأسهم المتراجعة والتضخم الجامح.

واهتزت ثروات المليارديرات بشدة في 2022، بعد أن تمكنوا من إضافة تريليونات الدولارات إلى إجمالي ثرواتهم بين عامي 2020 و2021، ليبلغ إجمالي ما فقده المليارديرات على كوكب الأرض 1.9 تريليون دولار في عام 2022، وفقا لتقديرات أخر الدراسات الاقتصادية.

وانخفضت الثروة الجماعية للمليارديرات من 13.8 تريليون دولار في يوم رأس السنة الجديدة، إلى 11.9 تريليون دولار في 9 كانون الأول.

كما انخفض عدد المليارديرات من 2671 إلى 2523، وفقاً لبيانات «فوربس» اللحظية، حيث خرجت أسماء بارزة من القائمة من أمثلة سام بانكمان فرايد، وكاني ويست، ومؤسس ريفيان، وكان من بين أغنى 10 أثرياء في العالم.. برنارد أرنو الذي وسّع الفارق مع الوصيف ماسك.

وقع الضرر الأكبر خلال عام 2022، على مليارديرات قطاع التكنولوجيا البالغ عددهم 300 ملياردير أو نحو ذلك، والذين فقدوا مجتمعين أكثر من تريليون دولار خلال هذا العام.

العامان الحافلان بالأزمات، ساعد خلالهما انتشار الجائحة وحماس المستثمرين على ارتفاع أسهم التكنولوجيا، وتقييمات الشركات الناشئة تراجعت الأمور مرة أخرى، وتقوم الشركات الآن بخفض التكاليف وتسريح العمال وسحب الاكتتابات العامة.

تابعونا عبر فيسبوك

مارك زوكربيرج، الذي تصنف «فوربس» أسهمه ضمن وسائل الإعلام والترفيه، فقد خسر 78 مليار دولار هذا العام، بعدما انخفضت أسهم منصات ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، بنسبة 66%.

وفي السياق، احتل إيلون ماسك صدارة الخاسرين عام 2022، لأن صافي ثروة تاجر السيارات يأتي من شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، والتي لقيت خسارات كبيرة خلال هذا العام، بحسب دراسات فوريس.

ودفع المستثمرون سعر سهم تسلا إلى الانخفاض بنسبة 60% حتى 20 كانون الأول من هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى المخاوف من أن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الصواريخ SpaceX أيضاً، ينفق الكثير من الوقت والمال على شركته الأحدث “تويتر”، والذي يشغل أيضاً منصب رئيسها التنفيذي حتى الوقت الحالي، وخسر ماسك أكثر من 115 مليار دولار من ثروته في عام 2022، بحسب فوربس.

وفيما بدأ العام كأغنى شخص على الكوكب بفارق ضخم بنحو 70 مليار دولار عن قطب السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، خسر ماسك المركز الأول لصالح أرنو في وقت سابق من هذا الشهر، واستمر صافي ثروته في الانخفاض.

وجاء رجال الأعمال الأمريكيون ضمن الخاسرين الأكبر، والتي بلغت مجمل خسائرهم هذا العام 600 مليار دولار من الثروة الجماعية،

أما في الصين، التي واجهت تحديات الإغلاق بسبب الجائحة والاحتجاجات المحلية وتراجع الطلب العالمي، لم تكن أفضل حالاً بكثير، حيث انخفضت ثروات المليارديرات الصينيين المجمعة بنحو 620 مليار دولار.

وكانت الخسارة الكبرى في الصين من نصيب مؤسس شركة علي بابا، جاك ما، خسر 13.1 مليار دولار، ويقال إنه يعيش في اليابان بعد حملة الصين على التكنولوجيا.

على الجانب الروسي، وعلى وقع استمرار الحرب الأوكرانية، فقد طال تأثيرها أثرياء روسيا بشدة، والذين تعرضوا للعقوبات الغربية، فضلاً عن تأثرهم بالحالة الاقتصادية المتعثرة، ما أدى إلى انخفاض جماعي في الثروات بنحو 150 مليار دولار.

شاهد أيضاً : عاصفة ثلجية تسبب الشلل في أمريكا وكندا!

زر الذهاب إلى الأعلى