مدفيدف: روسيا ستواصل التحدث مع أعدائها بلغة القوة!
رداً منه على كلام وزارة الخارجية الأمريكية، والذي وجهته إلى الشعب الروسي.
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، على نداء الخارجية الأمريكية، قائلاً: إن هذا لم يعد ينطلي على أحد.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت موجهة بكلامها إلى المواطنين الروس: “نحبكم جميعاً”، وأنهت كلامها بأسلوب بات معهوداً: نحن نقف متضامنين مع كل واحد منكم يسعى إلى خلق مستقبل أكثر سلاماً.
وتعليقاً على ذلك قال مدفيديف: يقولون إن الحرب في أوكرانيا لا تليق بأي شخص من هذا القبيل، حتى بالنسبة لهؤلاء المهووسين من الدرجة الأولى، فإن هذا هو ذروة السخرية والحد من التدهور الأخلاقي.
تابعونا عبر فيسبوك
ووفقاً له، فإن الولايات المتحدة تنفق عشرات المليارات من الدولارات على الحرب الأوكرانية، وتزويدها بالسلاح و«لإبادة الآلاف من الناس بأيادي الآخرين».
وأضاف: هذا التصرف تجاوز حد «الوضاعة»، في أفضل تقاليد النازيين، نعم في الواقع الذين يحملون مثل هذا الهراء، هم الورثة الحقيقيون لوزير دعاية الرايخ، جوزيف غوبلز، ولكن هذا الهراء المولود ميتاً لم يعد يؤثر على أي شخص.
وتعتبر روسيا منذ سنوات أن الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، يقف وراء الأزمة الأوكرانية وتفاقم الأوضاع، ومن المعروف أن الولايات من أكبر داعمي الحرب، خاصة وأن قيمة الأسلحة والمعدات العسكرية التي تزود بها كييف تجاوزت عشرات مليارات الدولارات.
وفي السياق قال دميتري مدفيديف: إن إرسال فرقاطة «الأميرال غورشكوف»، الحاملة صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية إلى قرب شواطئ الناتو، هدية رئيسية في رأس السنة، مضيفاً أن روسيا ستواصل التحدث مع أعدائها بلغة القوة.
وأكد: هديتنا الأساسية في أعياد رأس السنة، انطلقت أمس وعلى متنها صواريخ تسيركون باتجاه سواحل الناتو، ألف كيلومتر مدى استخدامها مع سرعة 9 ماخ، والقدرة على حمل أي رؤوس قتالية مع ضمان تخطي أي دفاع صاروخي، لتقف هذه السفينة في مكان ما على بعد 100 ميل من الساحل، وتكون أقرب إلى نهر بوتوماك، ابتهجوا!.
وتابع مدفيديف: «هذه السفينة ستعيد إلى رشده أي شخص يحاول تشكيل الخطر والتهديد المباشر لروسيا ولحلفائنا، لا يوجد بتاتاً أي سماح أو مغفرة لكم ولذيولكم الذين يقتلون شعبنا، سنتحدث معكم بلغة القوة، لأنكم لا تفهمون لغة أخرى غيرها، وسنقوم بإنتاج كميات أكثر من السلاح الحديث، وسنقوم بواسطته بسحق الجيفة النازية التي ظهرت بفضلكم في القرن الحادي والعشرين، سننتقم من كل مجرم مقابل قتل أي مواطن من بلدنا».
شاهد أيضاً : هدنةٌ روسية ورفضٌ أوكراني ودعم غربي.. جديد الحرب الأوكرانية!