آخر الاخباررئيسيسياسة

الاتفاق النووي هو البداية للهجوم على إيران!

أكد وزير الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس، أن «إبرام الاتفاق النووي مع إيران ليس النهاية بل بداية الإجراءات الهجومية عليها».

وقال غانتس إنه «يجب إعداد قدرات هجومية وفرض عقوبات كبيرة على إيران، حتى لو تم توقيع اتفاق نووي معها، وذلك تحسباً لخرق طهران الاتفاق وتحقيق اختراق في مشروعها النووي».

كما دعا إلى «الاستمرار في التحقيق بالملفات المفتوحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية التي يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، والتعامل مع سريان الاتفاق وما سيحدث بعده».

ولم يكتفِ الوزير “الإسرائيلي” بذلك، وادعى أن إيـران نقلت معلومات هامة وذخيرة وأسلحة وتقنيات متطورة في مجال تصنيع المسيرات والطائرات الصغيرة من دون طيار إلى فنزويلا.

تابعونا عبر فيسبوك

وفي وقت سابق، المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية الجارية في فيينا انريكي مورا، أكد أن المحادثات دخلت مرحلة حاسمة.

بينما صرح المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف أن «المفاوضين وصلوا خط النهاية».

ومن جهته، أضاف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن «المفاوضين يقتربون من الاتفاق أكثر من أي وقت مضى»، متوقعاً أن يتم التوصل إلى اتفاق في غضون ساعات إذا اغتنمت القوى الغربية الفرصة ورفعت العقوبات عن بلاده.

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين، أن نص الاتفاق النهائي في طور التكوين لإحياء الاتفاق النووي، ويرسم خطوات متبادلة بين الجانب الإيراني والأمريكي على مراحل وصولاً إلى الامتثال الكامل.

وأشار الدبلوماسيون أن قسماً كبيراً من نص المسودة النهائية تمت تسويته أو الاتفاق عليه، غير أن بعض القضايا الشائكة ما زالت قائمة، من ضمنها طلب طهران تقديم الولايات المتحدة ضمانة بعدم الانسحاب ثانية من الاتفاق النووي.

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيـران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.

شاهد أيضاً: بايدن غاضب جداً.. ماذا يعني اعتراف بوتين بالانفصاليين؟

زر الذهاب إلى الأعلى