كيف أصبحت حياة السوريون في مصر في ظل التضخم وأزمة الجنيه؟!
الأعباء الاقتصادية تتزايد على السوريين في مصر، وذلك في ظل الانخفاض التاريخي الذي يشهده الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، تزامناً مع ارتفاع معدلات التضخم وموجة غلاء تشهدها الأسواق العالمية عموماً.
ويعيش نحو مليون ونصف سوري أسوة بالأسر المصرية، حالة من الخوف والترقب مع الارتفاع المستمر في الأسعار، والانخفاض القياسي للجنيه.
وشهد الأسبوع الماضي، انخفاض سعر صرف الجنيه إلى مستوى غير مسبوق أمام الدولار، ولأول مرة في تاريخه وصلت قيمة الدولار الأمريكي الواحد إلى نحو 30 جنيه، كما ارتفع التضخم إلى 24.4% وفق البنك المركزي المصري.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب بيان للحكومة المصرية، فإن الأزمة الاقتصادية في البلاد هي جزء ونتيجة للأزمات العالمية المتتالية.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إن مصر تدفع ثمن أزمة كـ.ـورونا والحرب الأوكرانية مثل كل دول العالم.
وأكد البيان الحكومي، أن القاهرة تتجه نحو سياسة مرنة في تداول العملات الأجنبية وأي تدخل من قبل البنك المركزي سيسترشد بضرورة تجنب تقلبات السوق.
بالنسبة للمصريين وبشكل أكبر السوريين في مصر، لم تعد الحياة بالنسبة لهم سهلة كما السابق، على الرغم من محاولة الحكومة طمأنة المواطنين والمقيمين الذين يواجهون يومياً صعوبات اقتصادية.
ولم يعد ارتفاع الأسعار يقتصر على الغذاء فقط، تنسحب موجة الغلاء على الصحة وعدم قدرة محدودي الدخل على التطبيب، وفق مواطنين مصريون.
شاهد أيضاً : ما حقيقة التقارب الاقتصادي الصيني الأمريكي؟!