آخر الاخباررأس مال

أمريكا تضغط على الصين خشيةً من إيران!

صرح كبير مبعوثي إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن بشأن إيران: إن بلاده ستزيد الضغط على الصين لثنيها عن شراء واردات النفط الإيراني، في الوقت الذي فرضت الولايات المتحدة فيه عقوبات جديدة على طهران.

وقال روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص لإيران: إن “الصين هي الوجهة الرئيسية للصادرات النفطية غير المشروعة من إيران”، وإن المحادثات لإثناء بكين عن الشراء “ستكثف”.

وفرضت واشنطن الاثنين عقوبات على المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإسلامي الإيراني ومسؤولين كبار في الجمهورية.

وهذه الخطوة، التي اتخذت بالتنسيق مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي، هي أحدث رد من واشنطن.

وقبل أيام، قال مصدران مطلعان لوكالة “رويترز للأنباء”، إن إيران حددت سعر البيع الرسمي لنفطها الخام الخفيف للمشترين الآسيويين بعلاوة 1.80 دولار للبرميل، فوق متوسط سعر خامي سلطنة عمان ودبي لشهر شباط 2023، بانخفاض 1.35 دولار عن الشهر السابق.

تابعونا عبر فيسبوك

وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات نهاية العام الماضي على رجل الأعمال التركي البارز صدقي إيان، للاشتباه في تشغيله شبكة تجارية سهلت صفقات نفطية بقيمة مئات الملايين من الدولارات لصالح الحرس الثوري الإيراني، وبيعها للصين.

وقالت وزارة الخزانة: إن إيان ساعد إيران من خلال ترتيب صفقات لبيع النفط الذي ‏يسيطر عليه وشحنه إلى الصين، ومشترين آخرين في شرق آسيا وأوروبا والإمارات. ‏

وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية إيان المقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونجله بهاء الدين الضابط في الجيش التركي على قائمتها السوداء، وجمدت أي أصول تابعة لهما على الأراضي الأمريكية، ومنعت وصولهما إلى الأسواق المالية والتجارية العالمية.

وأضافت أنه سهّل أيضا تحويل عائدات الصفقات إلى الحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى استخدامه شركات “مجموعة آيه أس بي” التابعة له، والمسجلة في جبل طارق لإخفاء منشأ النفط ووجهة الأموال.

وقالت وزارة الخزانة: إن إيان استخدم أيضاً إحدى شركاته لشراء ناقلة للغاز المسال، ترفع علم بنما لصالح الحرس الثوري الإيراني.

وشملت العقوبات الأمريكية أيضاً قاسم أوزتاس، المسؤول الكبير في “آيه أس بي”، لإدارته “بشكل مباشر الكثير من أعمال إيان” ونجله.

كذلك، أدرجت وزارة الخزانة حوالى 20 شركة من مجموعة “آيه أس بي” وشبكة “إيان” على قائمتها السوداء.

شاهد أيضاً : أزمة الليرة تشعل الشارع اللبناني!

زر الذهاب إلى الأعلى