بوتين يوقف الناتو على «إجر ونص»!
تجاهلوا مطالبه «الأمنية» فاجتاح أوكرانيا، وجعل «الناتو» يقف «على إجر ونص»، ودفن قطبية أمريكا الأحادية في الرمال.. هذا مافعله بوتين!
منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: «هذه من بين أحلك ساعات أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية»
الجيش الروسي يخوض الحرب وكأنها «نزهة»، وصواريخه هدمت بنية أوكرانيا العسكرية فوق رؤوس جنودها، وهو الآن على أعتاب العاصمة «كييف».
بوتين هدد بردّ «لم يسبق له مثيل في التاريخ» على أي تدخل خارجي، فيما يرفض الناتو بدوله الـ«30» إرسال قوات إلى أوكرانيا، ويكتفون بالعقوبات ومواساة صديقهم «زيلينسكي».
الرئيس الأوكراني قال إن «الأوكرانيين وحيدون في الدفاع عن وطنهم، في الوقت الذي تكتفي أقوى دول العالم بالمشاهدة».
وزارة الدفاع الفرنسية قالت إنه «لا أحد في أوروبا ولا الولايات المتحدة يريد الدخول في حرب مع روسيا».
واشنطن تلوّح بـ«حرب كمبيوترات» ضد روسيا!، عبر هجوم سيبراني يعطل الطاقة والكهرباء وحركة القطارات الروسية، لكبح الهجوم الروسي على أوكرانيا، لكن بايدن متردد حتى في هذا الخيار.
تابعونا عبر فيسبوك
حتى فكرة انضمام أوكرانيا لحلف «الناتو» بعد أن كانت صعبة في السابق، لأسباب من داخل الحلف الأطلسي، فإنها الآن أصبح شبه مستحيلة.
حلم «زيلينسكي» الذي لن يتحقق بعد اليوم!
مقترح انضمام أوكرانيا للحلف مطروح منذ عام 2008، لكن هناك 8 دول في «الناتو» تعارض انضمامها، ومازالت هذه الدول على موقفها، وهي تمثل أكثر من ثلث الحلف.
والآن بحسب شروط الانضمام لـ«الناتو» فإنه يمنع انضمام دولة على أرضها قوات أجنبية، حيث تتمركز القوات الروسية في دونباس شرقي أوكرانيا، وهي الآن على أعتاب العاصمة كييف.
كما تمنع الشروط انضمام أي دولة في حالة حرب أو بها اضطراب أهلي، وهو ما تشهده أوكرانيا الآن.
تقول امرأة أوكرانية لشبكة «بي بي سي» البريطانية: «لا نفهم ما يجب أن نفعله الآن»، ويبدو كذلك حال صاحب القرار في «كييف»، الرئيس «زيلينسكي»، بعد أن «اتكأ» على أمريكا.
يبقى أن يكون بوتين قد استعدَّ مسبقاً للعقوبات، ليصمد أطول مدة ممكنة حتى تحقيق أهدافه العسكرية، فيعود ويفاوض على إزالة هذه العقوبات من موقع قوة.. والله أعلم!
شاهد أيضاً: روسيا راضية عن نتائج الحرب حتى الآن.. وواشنطن تدرس سيناريو خطير للرد