“حكومة دمشق”.. مؤشر جديد على تطبيع سوري – سعودي محتمل
التحول في المواقف العربية والغربية تجاه سوريا بات ملحوظاً، حيث رصدت وسائل إعلامية مُؤشّرات لافتة على رغبة سعوديّة في تطبيع العلاقات مع الدولة السورية، حيث كان لافتاً بأن وزير الخارجيّة السعودي فيصل بن فرحان لدى حديثه مع وكالة “بلومبيرغ” الدولية، قد استخدم توصيف “حكومة دمشق”.
وتحدث الوزير السعودي أن بلاده تبحث عن طريقة للتعامل مع الدولة السوريّة. كما أجرى لقاءً مع المبعوث الأممي لسورية.
تابعونا عبر الفيسبوك
وفي سياق مُتّصل، ولكن في الإطار الفني الترفيهي، حرص رئيس هيئة الترفيه المُستشار السعودي تركي الشيخ، على التعبير، وخلال جوائز مهرجان صناع الترفيه “جوي أوورد” في الرياض، على وصفه سوريا بالحبيبة “اللي واحشتني كثير” ، ورحب بشكل لافت بالممثلن السوريين، مشيراً إلى اشتياقه لعودة الدراما السورية.
بعد المؤشرات السعودية الأخيرة نحو سوريا، بات ملحوظاً رغبة الدول، سيما العربية، فتح صفحة جديدة مع دمشق، بما يؤمن تحركات ملموسة نحو حل سياسي في سوريا.
فالسعودية التي كانت ترفع شعار “رحيل النظام” بشكلٍ دائم، باتت اليوم تبحث عن طريقة للتعامل مع الحكومة السورية. قبلها الإمارات التي حرص وزير خارجيتها على زيارة سوريا مرات عدة، وتركيا التي يسعى رئيسها رجب طيب أردوغان، للتطبيع مع دمشق، بخطوات ملموسة، ليس آخرها لقاء وزراء دفاع البلدين في موسكو.
شاهد أيضاً روسيا تعرض المساعدة على سوريا وتركيا مجدداً