بعد الزلزال المدمر.. هل يقترب “التسونامي” من السواحل السورية؟
بعد وقوع “الزلزال المدمر” في سوريا، انتشرت شائعات حول ارتفاع خطر حدوث “التسونامي” في البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، أكد خبير الجغرافيا بهجت محمد خلال تصريح لـ”كيو ستريت”، أن “التسونامي” لا يحدث بعد الزلزال بأيام أو بساعات طويلة، وخاصةً عندما يكون قصير المدى.
وأضاف محمد أنه بؤرة الزلزال المدمر تركيا، لذلك ليس له علاقة بالبحر، منوهاً أن التسونامي لا يتشكل على الزلزال الذي يحدث في الليلة الماضية، موضحاً أنه في حال حدوث زلزال في البحر، قد تتشكل موجة زلزالية “تسونامية” لكنها لن ترتفع كثيراً، حيث يتجلى خطر “التسونامي” في المحيطات.
تابعنا عبر فيسبوك
أما بالنسبة لتراجع مياه البحر في الشواطئ السورية، بيّن الخبير أنه مرتبط بالجزر وليس له علاقة بأي زلزال “تسونامي” قد يحدث.
وعن أسباب الهزات الارتدادية عقب الزلزال المدمر، أشار محمد إلى أن الأرض مرتبطة مع بعضها البعض، مثل أحجار “الدومينو”، وبالتالي عند وقوع حجر سيتبعه حجراً آخر وينتج عن تلك الموجات الارتدادية التي لا يمكن تحديدها أو التنبؤ بشدتها.
وأوضح أن مجموعة الهزات الارتدادية التي حصلت بعد الزلزال، كانت على الامتداد الفالق باتجاه خليج السويدية والبحر المتوسط، مؤكداً أنها لا تدعو للقلق، قائلاً: «من المنطق أن تكون الهزات خفيفة الشدة، لكن لا يمكن لأحد أن يجزم 100% إن كانت خفيفة أو لا، أو بأي ساعة قد تحدث».
شاهد أيضاً: سوريا تعلن خطة طارئة لمواجهة أضرار الزلزال