تحرك في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن سوريا
كشف الزلزال المدمر الذى تعرضت له سوريا الإثنين مدى هشاشة الوضع الإنساني فى تلك الدولة العربية التى تقع تحت الحصار الدولي منذ عشر سنوات.
وفي جانب آخر، ثبت بالدليل أن المجتمع الدولي يكيل بمكيالين “دعم تركيا والإحجام عن مؤازرة سوريا” علماً أن كلاهما منكوبان نتيجة نفس الزلزال.
ومع حديث المنظات الدولية عن مدى فداحة الموقف فى الأراضي السورية وصعوبة وصول المساعدات بسبب قانون “قيصر” الأمريكي، انتشرت معلومات عن مساع من حلفاء دمشق لطرح ملف العقوبات في مجلس الأمن الدولي.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي هذا الصدد، قال موقع النشرة اللبناني إن مشروع قرار يُحضّر في اروقة دمشق وحلفائها، سيجري تقديمه في مجلس الأمن الدولي خلال الأيام القادمة لرفع العقوبات عن سوريا.
ورأى كاتب المقال أن الدول الغربية ستكون في موقف محرج شعبياً في حال رفضت المشروع المذكور، “فهي لا تستطيع إنكار أو مواجهة الحقائق الكارثيّة التي تُظهرها تداعيات الزلزال”.
وفي ذات الصلة، أشار الموقع إلى توقعات بتحرك الرياض نحو دمشق، من خلال دعم سعودي سيظهر قريباً، وسيفتح الباب أمام عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
وعليه قد تكون العودة إلى دمشق من الأطراف العربية والدولية من البوابة الإنسانية التي تشكل مدخلاً شرعياً لإعادة الحسابات في العلاقات مع دمشق.
شاهد أيضاً: سوريا تتلقى اتصالات وتضامن من دول عربية وأجنبية