كيف سيغيّر الطلب الصيني قرارات أوبك+؟!

من المحتمل أن يؤدي الانتعاش القوي في الطلب الصيني على النفط هذا العام إلى قيام مجموعة أوبك +، بإعادة النظر في أهداف الإنتاج والحصص، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

وقالت وكالة الأنباء الاقتصادية الدولية: إن إعادة فتح الصين يؤدي إلى ضغوط تصاعدية على الطلب العالمي على النفط، ومن المقرر أن يأتي نصف نمو الطلب لهذا العام من النمو الصيني في الاستهلاك، وفي حالة انتعاش قوي في الطلب الصيني، قد تضطر أوبك + إلى إعادة النظر في سياسة الإنتاج.

لكن هل ستستجيب مجموعة أوبك + والتي تضم روسيا للطلب المتزايد برفع أهداف إنتاج النفط؟، أم أنها تفضّل معرفة كيف ستغيّر القيود المفروضة على أسعار النفط الخام والمنتجات النفطية في السوق، وكيف ستؤثر زيادة أسعار الفائدة على الاقتصادات العالمية على المدى القصير؟.

ولأول مرة منذ عقود، استمر الاقتصاد الصيني في النمو في العام الماضي، ولكن بوتيرة أصغر بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة.

تابعونا عبر فيسبوك 

ومن المتوقع هذا العام، أن تؤدي إعادة الافتتاح إلى انتعاش في الطلب على النفط، والذي يمكن أن يتعرض لضغوط أكبر من خلال “انفجار” الطلب على وقود الطائرات في الصين، وفقًا لبيرول من وكالة الطاقة الدولية.

وقالت الوكالة في تقريرها عن سوق النفط لشهر كانون الثاني: إن الطلب العالمي على النفط من المقرر أن يرتفع 1.9 مليون برميل يومياً في عام 2023، إلى مستوى قياسي بلغ 101.7 مليون برميل يومياً، مع ما يقرب من نصف المكاسب تأتي من الصين بعد رفعها قيود كوفـ.ـيد.

وأشارت الوكالة، إلى أن الصين ستقود ما يقرب من نصف هذا النمو في الطلب العالمي، حتى مع بقاء شكل وسرعة إعادة فتحها الغير مؤكد.

ومع ذلك، قالت وكالة الطاقة الدولية أيضاً: إن ورقتين هامتين تهيمنان على توقعات سوق النفط لعام 2023 “روسيا والصين”.

شاهد أيضاً : القطاع الخاص في مصر يعاني.. ما السبب؟!