آخر الاخبارسياسة

تصرفٌ “إسرائيلي” يثير “استياء” الولايات المتحدة الأمريكية!

أبدت الولايات المتحدة “استيائها الشديد” من خطط “تل أبيب” لتوسيع المستوطنات، ولكنها اعتبرت أن مشروع قرار إدانة وزّع على أعضاء مجلس الأمن الدولي، بهدف المطالبة بوقف أنشطة الاستيطان “محدودة الفائدة”.

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل: نعتقد أنَّ اقتراح هذا القرار محدود الفائدة، في ضوء الدعم الضروري للمفاوضات حول حل الدولتين” الفلسطينية و”الإسرائيلية”، من دون أن يعلن أنَّ واشنطن ستلجأ إلى حق النقض الفيتو.

ووزّع على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار، يدعو إلى الوقف “الفوري للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية”، الخميس، قبل أيام قليلة من اجتماع حول النزاع الفلسطيني “الإسرائيلي”.

ويؤكد مشروع القرار مجدداً، أنَّ “إنشاء إسرائيل مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي”، وفقاً لما نقلته وكالة “فرانس برس”.

ويدين مشروع القرار، “كل محاولات الضم، بما في ذلك القرارات والاجراءات التي تتخذها إسرائيل بخصوص المستوطنات” و”يدعو إلى انسحابها الفوري”. كما يدعو “إسرائيل” إلى “الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي المحـ.ـتلة، وبينها القدس الشرقية المحـ.ـتلة”.

تابعونا عبر فيسبوك

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن، الاثنين، لبحث النزاع “الإسرائيلي” الفلسطيني، لكن ليس مؤكداً بعد ما إذا كان النص سيُطرح للتصويت خلال هذا الاجتماع، بحسب دبلوماسيين.

وأعرب البيت الأبيض، الخميس، عن “استيائه الشديد” من الخطط “الإسرائيلية” لتوسيع كبير للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحـ.ـتلة.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارين جان بيار: “نشعر باستياء شديد إزاء إعلان الإسرائيليين”، مضيفة أنَّ إدارة الرئيس جو بايدن تتمسك “بمعارضتها الشديدة للتوسع الاستيطاني”.

وكانت واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن قد أعربت، الثلاثاء، عن “معارضتها القوية” لخطط “إسرائيل” إضفاء شرعية على تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، واعتزامها أيضاً بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية.

ونقل ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عنه “قلقه الشديد”، بسبب الإعلان “الإسرائيلي”، مذكّراً بأنَّ “كل المستوطنات غير شرعية بنظر القانون الدولي، وتشكل عقبةً رئيسيةً أمام التوصل إلى السلام”.

وفي كانون الأول من عام 2016، وللمرة الأولى منذ 1979، طالب مجلس الأمن “إسرائيل”، بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وتم تبني القرار بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض الفيتو.

وأعلن المجلس الوزاري “الإسرائيلي” المصغر الأحد الماضي، شرعنة تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال وزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي” إيتمار بن غفير: “إنه يريد أن يرى المزيد من المستوطنات اليهودية”، مضيفاً في رسالة مصورة أعقبت البيان الغربي المندد بالمستوطنات: “أرض إسرائيل ملك لشعب إسرائيل”.

ويعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات غير قانونية، لاحـ.ـتلالها أراضي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها، لكن ذلك لم يمنع “إسرائيل” من إقامة 132 مستوطنة منذ احتـ.ـلال الضفة الغربية في حـ.ـرب عام 1967.

وفي السنوات القليلة الماضية، أقام المستوطنون عشرات البؤر الاستيطانية دون إذن من الحكومة، ودمرت الشرطة بعضها وحصل البعض الآخر على موافقة بأثر رجعي، والبؤر التسعة التي حصلت على الموافقة الأحد هي أول مجموعة تقرها “حكومة بنيامين نتنياهو”.

شاهد أيضاً : قنبلة سياسية.. وزير خارجية السعودية في دمشق!

زر الذهاب إلى الأعلى