بعد الزلزال.. كود جديد مقاوم للزلازل في سوريا
بعد كارثة الزلزال التي حدثت في 6 شباط وسقوط وتهّدم الكثير من الأبنية جرائه، وّجهت الحكومة في سوريا، بإعادة النظر بالكود السوري الخاص بالزلازل بما يزيد من تحصين المباني ضد الأخطار الزلزالية.
نقيب المهندسين السوريين، غياث قطيني، أكد أنه وبناء على توجيهات الحكومة تم الاجتماع مؤخراً مع الخبراء المختصين بالزلازل، لوضع آليات وقواعد واضحة يُصار إلى اعتمادها في تطوير الكود العربي السوري وملاحقه.
تابعونا عبر الفيسبوك
وتابع، أنه تمت مناقشة موضوع تطوير الكود من اللجنة والاتفاق على الاســتمرار في تطويره بعد الاتصال بمركز الرصد الزلزالي.
قطيني أوضح أنه بعد اطلاع بعض أعضاء اللجنة على المبـاني في المحافظات المتضررة، تبّين أن المبانــي المتضررة غير مصممة وغير منفذة وفق الكود العربــي السوري، ومع ذلك سيتم إعطاء إضافات للكود، ووضع أسس وتعليمات مفصلة تفيد مستقبلاً للوصول إلى أفضل تصميــم مقــاوم للزلازل، وضمن حدود التكلفة الاقتصادية.
وأضاف نقيب المهندسين السوريين أنه سيتم تسليم مسودات عن ملاحق الكود الجديدة المنجزة أو المطورة للزملاء المختصين في فروع النقابة ولأعضاء اللجنة وإلى كل الذين ساهموا في إغناء الكود، ولأساتذة كليات الهندسة في الجامعات الحكومية والخاصة ومهندسي الدراسات والتنفيذ في الوزارات والمؤسسات المختصة وشركات القطاع العام.
كما سيتم إعطاء فرصة كافية قبل الوصول إلى النسخة النهائية، لمناقشتها بشكل مباشر مع الزملاء المختصين من هذه الجهات، والوصول إلى الصيغ المناسبة تمهيداً لطباعتها.
وعن الجودة في التنفيذ قال قطيني: “تم التأكيد على أهمية ضبط الجودة في التنفيذ من حيث تحقيق المواد للمواصفات والإشراف على التنفيذ وضرورة أن يكون الإشراف بمستوى المشروعات التي يتم تنفيذها”
موضحاً أنه الاتفاق على وضع مقترح لإصدار توصية من اللجنة تتضمن توصيف المهندس المقيم والمهندس المشرف على المشروعات، وخاصة من أجل الإشراف على المباني العالية والمباني المميزة.
شاهد أيضاً مشروع قرار لإلغاء بيع الخبر عبر المعتمدين في رمضان