ارتفاع الأسعار يُنهك جيوب السوريين في رمضان

مع اقتراب شهر رمضان شكّلت الأسعار هماً مضاعفاً في حياة السوريين، وعبئاً ثقيلاً على جيوبهم في ظل الارتفاع الحصل في السوق، والمتزامن مع قلة المداخيل.

عبد العزيز المعقالي رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، أوضح في تصريح خاص لـ”كيو ستريت” أن ضعف القوة الشرائية، مع قلة الراتب والدخل للمواطن في سوريا، هو الذي يظهر موضوع ارتفاع الأسعار بهذا الشكل.

تابعونا عبر الفيسبوك

المعقالي أكد أن أسباب ارتفاع الأسعار يعود لأسباب خارجية كالحصار الاقتصادي على سوريا، وأسباب داخلية، أرجعها إلى بعض الإجراءات التي تقوم بها الحكومة وبعض التجار.

واعتبر المعقالي أن الحكومة شريكة في ارتفاع الأسعار من خلال فرضها لضرائب مرتفعة على أصحاب المهن “عندما تأتي المالية وتفرض ضريبة مليون ليرة على محل بسيط، فالضرائب المرتفعة سواء على أصحاب المحال أو المطاعم أو حتى المعامل، في النتيجة سيتم تحصيلها من المستهلك”.

رئيس جمعية حماية المستهلك، تمّنى على الحكومة أن تقوم بتخفيض الضرائب والرسوم للحد الأدنى، على الأقل في ظل الظروف الحالية.

وعن سبب ارتفاع أسعار اللحوم قال المعقالي أنه “بالإضافة للرسوم والضرائب، وقلة توفير المحروقات، والأدوية الزراعية، والأعلاف ووو.. هناك سبب قد يدق ناقوس الخطر بالنسبة لقطاع اللحوم، هو ذبح الإناث”.

المعقالي أكد أن جمعية حماية المستهلك التي يترأسها اقترحت على الحكومة بعض الحلول لتفادي الارتفاع الحاصل، منها إعفاء مستوردي الأعلاف من الرسوم والضرائب، وتكليف مؤسسة الأعلاف باستيراد الأعلاف وتوفيرها.

ونوّه إلى أهمية المنافسة في تخفيض الأسعار فيجب “دعم منافذ السورية للتجارة التي تملك 1400 منفذ، والمؤسسة الاجتماعي العسكرية التي لديها مئة منفذ، لكي تقوم بالمنافسة مع التجار”، مبيّناً أنه عندما يكون هناك تنافس بين المؤسسات التابعة للدولة والتجار، تنخفض الأسعار.

شاهد أيضاً الحلويات في رمضان ستقتصر على “طبقة محددة” !