أكبر عملية تخفيض لإنتاج النفط منذ جائحة 2020
أعلنت 6 دول عربية، تتقدمها السعودية، تخفيض إنتاج النفط يومياً بكميات متفاوتة، بدءاً من الشهر المقبل حتى نهاية العام الجاري.
وتشمل هذه الدول كلاً من السعودية، والإمارات، والعراق والكويت والجزائر، وسلطنة عمان، وستخفض إنتاجها قبل اجتماع تحالف دول (أوبك).
وأكد مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن “السعودية ستنفذ تخفيضاً طوعياً، في إنتاجها من البترول الخام، مقداره 500 ألف برميل يومياً، ابتداءً من شهر أيار، وحتى نهاية عام 2023، بالتنسيق مع عددٍ من الدول المشاركة في إعلان التعاون من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضح المصدر أن “هذا التخفيض الطوعي للإنتاج يُضاف إلى تخفيض الإنتاج الذي اتُّفق عليه في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك، والدول المنتجة من خارجها، الذي عُقد في 5 تشرين الأول 2022”.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، قوله إن “هذا الخفض الطوعي هو إجراء احترازي يتم لتحقيق التوازن في سوق النفط، ويأتي في إطار خفض الإنتاج المتفق عليه في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لأوبك.
ورداً على ذلك قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن التخفيضات المفاجئة في إنتاج النفط التي أعلنتها السعودية، ودول أخرى في أوبك+، غير منطقية.
وبعيد الإعلان عن تخفيض الإنتاج، قال رئيس شركة الاستثمار بيكرينج إنرجي بارتنرز: إن “خفض منتجين من أوبك الإنتاج 1.15 مليون برميل يومياً على نحو غير المتوقع قد يرفع أسعار النفط العالمية عشرة دولارات للبرميل، وقال دان بيكرينج، الشريك المؤسس للشركة التي مقرها هيوستون، إن خفض الإنتاج “سيقدم دعماً ملموساً للأسعار”.
ويأتي هذا الخفض، وهو الأكبر منذ ذروة جائحة كوفيد في عام 2020، رغم مخاوف من أنّه قد يؤدي إلى زيادة التضخم، ودفع المصارف المركزية إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.
شاهد أيضاً:أمريكا عاجزة عن احتواء التضخم