اجتماع مفاجئ ضم السعودية وإيران وسوريا والعراق.. ماذا وراءه؟

شهدت العاصمة العمانية مسقط لقاءً رباعياً، جمع سفراء السعودية وإيران وسوريا والعراق بعد أقل من شهر على اتفاق المصالحة السعودية الإيرانية

وبحسب ما نشرت السفارة العراقية في مسقط عبر حسابها على تويتر، فإن السفير العراقي قيس سعد العامري استضاف سفراء الدول المذكورة.

وأضافت السفارة: “تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول شؤون المنطقة، في أجواء سادها التفاؤل والألفة بين الحضور في شهر رمضان المبارك”.

تابعونا عبر فيسبوك

من جهتها، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن السفير العراقي قوله: “ما كان ليتحقق كل هذا لولا جهود سلطنة عمان الشقيقة، وجهود بغداد التي كانت حريصة على تسهيل الحوار بين الأشقاء والأصدقاء في المنطقة”.

ويأتي الاجتماع وهو الأول من نوعه بين سفراء الدول الأربع، نتاجاً لتوصل كل من السعودية وإيران في 10 آذار الماضي بوساطة صينية، إلى اتفاق بعودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 7 سنوات، وإعادة فتح السفارتين في البلدين خلال مدة أقصاها شهران.

من جهة ثانية، كشفت وزارة الخارجية السعودية في الثالث والعشرين من آذار الماضي عن بدء مباحثات مع وزارة الخارجية السورية، بشأن استئناف تقديم الخدمات القنصلية في البلدين.

وكشفت مصادر مطلعة أن الرياض ستدعو الرئيس بشار الأسد لحضور القمة العربية المزمع عقدها في المملكة في أيار المقبل.

ويرى مراقبون أن هذا التحول يندرج في سياق رغبة القيادة السعودية في إعادة تنظيم العلاقات في المنطقة بما يؤدي إلى تطبيع الأوضاع، لاسيما في مناطق الصراعات، خدمة لأهداف المملكة التي تتعلق برؤية 2030.

شاهد أيضاً: بعد زلزال سوريا المدمّر.. تحرير الشام تستغل المأساة لتتوسع في الشمال