لقاء هام ومصيري في بكين بين وزيري خارجية السعودية وايران
تستضيف العاصمة الصينية بكين يوم الخميس القادم لقاء، يجمع وزيري خارجية السعودية وإيران، قد تكون له آثار إيجابية على استقرار المنطقة.
وقالت مصادر إن وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، سيلتقيان في بكين، يوم الخميس، لتفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات الذي أعلن الشهر الماضي، وترتيب تبادل السفراء.
كما كشفت المصادر أن لقاء بكين سبقته 3 اتصالات بين الوزيرين، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات إعادة افتتاح البعثات وتفعيل الاتفاقيات السابقة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضحت أن اختيار الصين مكاناً لعقد اللقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني يأتي امتداداً لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين.
ويعول مراقبون على اللقاء السعودي – الإيراني، وما سينتج عنه من اتفاقات، باعتبار أنه سينعكس إيجاباً على كل الجبهات في المنطقة، وسيعمل على وضع حدّ للحروب المشتعلة في المنطقة.
ومن المتوقع أن يؤدي اللقاء إلى وجود مقاربة مشتركة تهدف إلى بلورة معالم حلول، أو حتى مشاريع حلول، لقضايا المنطقة، أو على الأقل توافقات أولية من الدولتين، الهامتين على مستوى الإقليم.
ويأتي ذلك في ظل المعادلات والاصطفافات العربية والدولية المستجدّة، والتي يبرز من بينها الانفتاح العربي على سوريا، وزيادة الحركة الدبلوماسية بين دمشق والعواصم العربية في الفترة الأخيرة.
ومن الممكن أن يكون لقاء الوزيرين أكثر تأثيراً على الملف اليمني، الذي قد تتحول الهدنة فيه إلى اتفاق سلام شامل ودائم بين الأطراف المتنازعة، وذلك برعاية سعودية وإيرانية مشتركة.
ومن ناحية لبنان، فإن الاتفاق السعودي – الإيراني، يعني بالمحصلة حلحلة الملف الرئاسي، الذي سيدفع أيضاَ إلى حلول للأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان منذ حوالي 3 سنوات.
شاهد أيضاً: تركيز سوري على 3 نقاط في الاجتماع الرباعي.. ما هي ؟!