آخر الاخباررأس مال

“بريكس” تحطم الأرقام الاقتصادية

في الوقت الذي تسعى فيه الدول الغربية بقيادة أمريكا للسيطرة على الاقتصادات النامية، ظهرت مجموعة “بريكس” لتعطي أملا لدول العالم في أن عالم القطب الواحد اقتصاديا لن يستمر إلى الأبد، وأن هناك من يفكر في تغيير كبير.

الأرقام الاقتصادية التي صدرت أخيرا عن مجموعة “بريكس”، وإعلان دول عديدة رغبتها في الانضمام إلى المجموعة، تؤكد أن هذه المجموعة التي بدأت من خلال 4 دول فقط، وانطلقت من روسيا، ستعمل على تغيير كبير في موازين القوة الاقتصادية والسياسية عالمياً.

وكشفت الأرقام الأخيرة عن تفوق مجموعة “بريكس” لأول مرة على دول مجموعة السبع الأكثر تقدما في العالم، وذلك بعد أن وصل إنتاج “بريكس” إلى 31.5 % مقابل 30.7 % للقوى السبع الصناعية.

ووفقاً للصحيفة الفرنسية “لو جورنال دو ديمانش”، فالاتجاه الصعودي الذي حققته “بريكس” سيستمر خاصة في أسواق الصين والهند.

تابعنا عبر فيسبوك

ومجموعة بريكس هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية وتحول اسمها من “بريك” إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها.

وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.

بعد سنوات من إساءة استخدام وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياط، تواجه الولايات المتحدة الآن موجة متزايدة من عمليات إزالة الدولرة العالمية، حيث تتحد العديد من أكبر الدول اقتصادياً وأكثرها اكتظاظًا بالسكان على هذا الكوكب لإطلاق بديل بالدولار الأمريكي لاستخدامه في التجارة العالمية.

من جانبه، حذر مؤلف كتاب “الأب الغني والأب الفقير”، روبرت كيوساكي، من زوال محتمل للدولار الأمريكي، حيث أعرب عن قلقه من أن الدولار قد يفقد قيمته و”يصبح ورق تواليت”.

وأشار كيوساكي إلى أن دول البريكس – البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا – قد وضعوا أنفسهم كبديل للغرب من حيث الأمور المالية والسياسية العالمية.

شاهد أيضاً: الاقتصاد الأمريكي “مريض”!

زر الذهاب إلى الأعلى