حرب أوكرانيا تخطف الأضواء من انتشار كورونا في سوريا
خطفت الحرب في أوكرانيا، الأضواء من فيروس كورونا محلياً وعالمياً، وهو ما دفع الحكومة السورية للبحث عن خطط عملية لردء تداعياتها، بينما كان أوميكرون يتسلل وينتشر بصمت في البلاد.
إليك آخر المستجدات بما يتعلق بانتشار الوباء في سوريا
حيث بيّن الدكتور نبوغ العوا عضو الفريق الاستشاري لمكافحة الوباء خلال تصريح لجريدتنا، أن أوميكرون المتحور الخامس من كورونا، أعراضه تنفسية علوية، أي بمستوى التهاب اللوزات والبلعوم، بحة صوت وسعال جاف.
وأضاف العوا أنه قد يتسبب في بعض الأحيان بإسهال أو اضطرابات معدية، وبحالات قليلة يصيب الرئة، وعلى إثر ذلك من الممكن أن يحتاج المصاب للمنفسة.
وأشار إلى أن أعراضه التنفسية العلوية مكنت الأطباء من ملاحقة الإصابة بالعلاج قبل أن تتطور وتصل للرئة.
إلا أنه رغم ذلك، قال عضو الفريق الاستشاري لمكافحة الوباء: «هناك بعض الإصابات الرئوية، عند الأشخاص الذين لديهم مشاكل بالرئة أو أمراض أخرى مزمنة، ما ساعد على الانتشار وحدوث وفيات نسبتها أقل بكثير من المتحور الرابع دلتا».
تابعنا على فيسبوك
وهو ما اعتبره العوا السبب في تراجع العالم عن الحديث بشكل أو بآخر عن كورونا، باعتبار أنه أصبح نوعاً ما ليس مخيف، متوقعاً قدوم متحور جديد قريباً.
الوباء خفت بريقه
وتابع قائلاً: «اعتقد أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أخذت مساحة إعلامية كثيراً، حيث بات الجميع يهتم بنتائج الحرب وتطوراتها، وتقريباً طغت على متابعة كورونا وعدد المصابين والأعراض وتطوراتها، فبتصوري ذهب بريق الوباء».
ولفت الدكتور إلى أنه على المستوى المحلي، الحرب شدت الأنظار إليها، وخف اهتمام الناس والجهات الحكومية بمتابعة أعراض الكوفيد-19، معتبراً أنها تأثر علينا شأنا أم أبينا بشكل أو بآخر.
ووصل إجمالي عدد الإصابات بالوباء في سوريا، إلى أكثر من 5 آلاف إصابة، توفي منها 3095 حالة.
شاهد أيضاً: يناييع دريكيش في طرطوس ملوثة!.. ومئات الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي