” أشباه الموصلات” سلاح جديد في الصراع الـصيني الأمريكي
قرّرت الولايات المتحدة إنفاق 200 مليار دولار على إنتاج أشباه الموصلات، وهذا القرار سيكون له دور في تجنب مخاطر نشوب صراع مع الصين على تايوان التي تعتبر المنتج الرئيس للرقائق في العالم.
وبرأي واشنطن، إنتاج الولايات المتحدة للرقائق لن يكون محلياً فقط، بل ستكون أيضاً قادرة على حرمان روسيا والصين من التقنيات الجديدة في هذا المجال.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي ذات السياق، قال المؤسس المشارك لمركز الكم الروسي، رسلان يونسوف: إنّ الأمريكيين مستعدون لاستثمار مبالغ ضخمة في قطاع التكنولوجيا، وفي المقابل تسعى الصين إلى بناء نظام مستقل لإنتاج الرقائق داخل البلاد حتى لا تعتمد على الولايات المتحدة.
وأضاف يونسوف: “سيكون التحالف التكنولوجي الوثيق بين روسيا والصين مفيداً للجانبين، حيث تتمتع كل من موسكو وبكين بالكفاءات التي قد تكون ذات فائدة متبادلة، ما يسمح بتطور أكثر نجاحاً”.
وفي وقت سابق، ذكر الباحث في الشؤون الاستراتيجية، أبوبكر باذيب أنّ صناعة أشباه الموصلات أصبحت صناعة سيادية، وأنّ الدول خصّصت أرقاماً خيالية للاستثمار في تلك الصناعة، موضّحاً أنّ “تايوان” تنتج 75% من احتياج العالم من “أشباه الموصلات”.
وقد عقد الحزب الشيوعي الصيني اجتماعاً منذ أشهر خرج فيه بقرارات تؤكد أن الصين ستتخذ جميع الإجراءات العسكرية والأمنية والتقنية، ضد كل ما يحول دون اعتبار تايوان جزء منها.
شاهد أيضاً المخاطر المصرفيّة في تزايدٍ مستمر وصندوق النقد الدولي “قلق”!