أملٌ جديد لمرضى ” ألزهايمر”
كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن طريقة جديدة لدرء آثار مرض ألزهايمر، بعد أن تمكّنوا من التدخّل في إنزيم وجد عادة أنه مفرط النشاط في أدمغة مرضى ألزهايمر.
وجد العلماء انخفاضاً كبيراً في التنكس العصبي وتلف الحمض النووي في الدماغ، عندما عالجوا الفئران بببتيد (سلسلة من الأحماض الأمينية).
تابعنا عبر فيسبوك
قال مؤلّف الدراسة لي هيوي تساي إنّ “هذا الببتيد لديه القدرة على دخول الدماغ، وله تأثيرات وقائية ضد فقدان الخلايا العصبية، بالإضافة إلى أنه قادر على إنقاذ بعض عيوب السلوك”.
ومع مزيد من التجارب والاختبارات، قد يكون هذا الببتيد علاجاً للخرف، خاصة الخرف الناجم عن فرط نشاط CDK5.
ويتم تحفيز الإنزيم CDK5 بواسطة بروتين أصغر يسمىP35، والذي يمكن أن يصبح ضاراً عند مرضى ألزهايمر عندما ينقسم إلى بروتين أصغر يُعرف باسم P25، والذي يرتبط أيضا بمرض باركنسون.
وذكر التقرير أنّه عندما اختبر الباحثون الببتيد في نموذج فأر لمرض ألزهايمر الذي يحتوي على CDK5 مفرط النشاط، رأوا عددا لا يحصى من الآثار المفيدة، بما في ذلك تقليل تلف الحمض النووي، والالتهاب العصبي، وفقدان الخلايا العصبية.
ووجد الباحثون أنّ الببتيد قادر على عبور الحاجز الدموي الدماغي والوصول إلى الخلايا العصبية في الحُصين وأجزاء أخرى من الدماغ.
وسيتم اختبار آثار الببتيد في الدراسات المستقبلية على ضعف الإدراك المرتبط بالسكري، من بين أمراض التنكس العصبي الأخرى.