اتفاقُ تصدير الحبوب الروسي – الأوكراني قد يتوقف!
قد يشهد الأسبوع المقبل بداية النهاية لاتفاق تصدير الحبوب، عبر الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود بعد أن قالت روسيا إنها لن توافق على تسجيل أي سفن جديدة ما لم يضمن مالكو هذه السفن اكتمال كل عمليات العبور بحلول يوم 18 أيار، وهو “التاريخ المتوقع لإنهاء (الاتفاق)”.
وأكدت روسيا أنها لن تسمح باستمرار اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية المبرم في تموز 2022 إلى ما بعد 18 أيار، وذلك نظراً لعدم تلبية مطالبها المتعلقة بتسهيل صادراتها من الحبوب، والأسمدة.
وقالت روسيا: إنه “استناداً إلى التاريخ المتوقع لإنهاء المبادرة، فإن السفن الجديدة لن تُسَجَّل سوى بعد تلقي ضمانات من مالكي السفن للسماح لها باستكمال مشاركتها في المبادرة بحلول 18 أيار”.
تابعونا عبر فيسبوك
وينص الاتفاق على ضرورة أن يوافق مركز التنسيق المشترك في إسطنبول المؤلف من مسؤولين من روسيا، وأوكرانيا وتركيا، والأمم المتحدة على مشاركة السفن في المبادرة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت روسيا تقصد من “المشاركة في المبادرة”، ضرورة أن تكمل السفينة تفتيشها النهائي بحلول 18 أيار، أو ما إذا كانت تحتاج ببساطة إلى الخروج من الممر الإنساني البحري بحلول هذا التاريخ.
وأحالت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك طلباً للتعليق إلى موسكو، وأرسل مسؤولو روسيا في لجنة التنسيق المشتركة الرسالة إلى الأمم المتحدة.
وكانت قد امتنعت الأمم المتحدة عن التعليق على الرسالة الروسية.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في نيويورك يوم الاثنين لمناقشة مستقبل اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتوسطت الأمم المتحدة، وتركيا في الاتفاق للمساعدة في حل أزمة غذاء عالمية قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنها تفاقمت بسبب الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، وهي الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وللمساعدة في إقناع روسيا بالسماح لأوكرانيا باستئناف صادراتها من الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود، أُبرم اتفاق منفصل مدته ثلاث سنوات في تموز وافقت فيه الأمم المتحدة على مساعدة روسيا في تصدير الأغذية والأسمدة.
شاهد أيضاً:الليثيوم.. يتحكم بسوق السيارات الكهربائيّة