تصريحات “أبو الغيط” حول سوريا تبعثر أوراق الدول المترددة!
كشف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الجامعة والدول العربية تسرّعت حين جمّدت عضوية سوريا، إضافة إلى كون الرئيس السوري بشار الأسد كسب المعركة في البلاد والوطن العربي.
وقال أبو الغيط، خلال لقاء تلفزيوني: إن الرئيس بشار الأسد “ربح المعركة حين حسمها عسكرياً، وهذا مضى عليه على الأقل 5 أو 7 سنوات”.
وأضاف أنه كان ينبغي “عدم التعجل في عملية طرد وتجميد العضوية السورية في الجامعة، وإتاحة الفرصة وقتئذٍ للمزيد من المفاوضات والحوار”، مبيناً أنه “لم يكن موجوداً في الجامعة حينئذ وأنه لم يكن ليوافق على ما حدث في قاعة الجامعة”، بحسب تعبيره.
وأشار الأمين العام، إلى أن الدول “تتفاهم مع إيران اليوم، لكن لن يُسمح لإيران بالوجود في هذه القاعة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وحول إمكانية لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد قال أبو الغيط: “لو حصل وعادت سوريا إلى الجامعة سألتقي به، وقبل ذلك لا أستطيع، ممنوع عليّ دستورياً وقانونياً لأن عضويته في الجامعة مجمّدة”.
وشهدت المنطقة العربية مؤخراً حراكاً كبيراً للعمل على إعادة دمشق إلى محيطها العربي، وعودة سوريا لملء مقعدها الشاغر في الجامعة العربية.
وتكللت المساعي العربية إلى تقاربات سورية سعودية، إبان الاتفاق السعودي الإيراني الأخير، حيث قامت المملكة بدعوة وزير الخارجية السوري إلى الرياض، تبعها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد، حاملاً دعوة سعودية لزيارة المملكة في الأيام القادمة.
وكانت دول عربية أعدت اتصالاتها بالعاصمة السورية، خاصة بعد حادثة الزلزال الذي ضرب أراض سورية واسعة، فيما كانت دولاً أخرى اتخذت الخطوة قبل الحادثة مثل الإمارات والبحرين، اللتان سبقتا باقي الدول بفتح سفاراتها في دمشق، فيما قامت مؤخراً تونس برفع التمثيل الدبلوماسي لها في سوريا معينةً سفيراً لها في العاصمة السورية دمشق.
شاهد أيضاً : حواجز القوات الأمريكية في سوريا تحت النار.. إليكم التفاصيل؟!