كلية الطب في جامعة دمشق تحضّر لإنجاز عالمي
كشف عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق الدكتور رائد أبو حرب، أن الكلية بدأت بالتحضير للحصول على الاعتمادية من الاتحاد الطبي العالمي wfme لاستمرارية مطابقة الشهادات للشروط العالمية الموضوعة.
وأضاف أبو حرب: خلال الأشهر القليلة الماضية تسارعت وتيرة الإجراءات التي يتم العمل عليها ضمن معايير مفترض تحقيقها في كل كلية طب في مختلف دول العالم. وفق صحف محلية.
تابعونا عبر الفيسبوك
وفي وقت سابق حدّدت مؤسسة منح التراخيص للشهادات الطبية الأجنبية في الولايات المتحدة الأمريكية ECDMG، بداية عام 2024 كموعد نهائي للاعتراف بالشهادات الطبية الصادرة عن دول أخرى من ضمنها سوريا، وهذا يعني أن شهادة الطب السورية معترف بها بأمريكا حتى ذلك التاريخ.
وتنسق عمادة كلية الطب في جامعة دمشق مع جهة وسيطة، للحصول على الاعتمادية العالمية، وهي الهيئة الأردنية لتأمين الاعتمادية.
ولفت عميد كلية الطب البشري إلى أنه من ضمن الشروط المطلوبة وضع البنية التحتية ومواصفات المخابر وقاعات التدريس والمناهج، على أن يتم تدقيق الشروط من هيئات ولجان بما في ذلك إعداد تقرير التقييم الذاتي للكلية.
وتشمل عملية التقييم زيارة لجان خارجية للكلية، والتأكد من مضمون التقرير على أرض الواقع، والكشف عن واقع تطبيق هذه الشروط ليصار إلى منح الاعتمادية لمدة 4 سنوات يتم تجديدها بعد ذلك.
ويأتي تصريح أبو حرب في الوقت الذي أكدت فيه الهيئة الوطنية للجودة الاعتمادية في سوريا NCAQ أنها بدأت بالتنسيق مع الهيئة الأردنية لتأمين الاعتمادية من الاتحاد الطبي العالمي لكليات الطب البشري في سوريا.
ويشار إلى أن الاتحاد الطبي العالمي لا يمنح الاعتمادية لمؤسسات طبية “جامعات، كليات، معاهد..” بشكل منفرد، وإنما يتم المنح لهيئات أو وكالات للجودة، وبما أن الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية في سوريا NCAQ ما زالت في طور التأسيس وأن حصولها على الاعتمادية يحتاج إلى مدة عامين كحد أدنى، كان لا بد من التنسيق مع الهيئة الأردنية “المعتمدة”.
شاهد أيضاً ما حقيقة وفاة طفلة في دمشق نتيجة خطأ طبي؟