زيارة أمريكية تثير غضب الصين.. نار تايوان قد تشتعل !
وصفت الخارجية الصينية الخطوات الأمريكية الأخيرة في ملف تايوان بأنها “صناعة برميل بارود” بالقرب منها، في إشارة لانزعاج بكين من تصرفات واشنطن في بحر الصين.
وأدانت وزارة الخارجية الصينية، في بيان لها زيارة قام بها مؤخراً متعاقدو وزارة الدفاع الأمريكيون إلى تايوان، مؤكدة اتهامها بأن الولايات المتحدة تحول الجزيرة إلى “برميل بارود”.
ونقلت وسائل إعلام عن الفريق المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية ستيفن آر رودر، قوله: إن “مجموعة مقاولي الدفاع الأمريكيين ملتزمة بمساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها من خلال الشراكات الصناعية الدفاعية”.
وفي إفادة يومية، عارضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ الزيارة، وحثت الولايات المتحدة على وقف مبيعات الأسلحة لتايوان.
تابعونا عبر فيسبوك
وقالت ماو: إن “الولايات المتحدة تحول تايوان إلى برميل بارود”، وأكدت أن “القوى الخارجية” التي تقوض السلام والاستقرار عبر المضيق “ستتحمل المسؤولية وستدفع الثمن”.
وأضافت: “نحث الجانب الأمريكي مرة أخرى، على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة، وأن توقف مبيعات الأسلحة لتايوان وعلاقاتها العسكرية مع تايوان، ووقف خلق العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى التوترات في مضيق تايوان”.
ومضت قائلة: “ستتخذ الصين إجراءات حازمة وفعالة لحماية السيادة الوطنية والمصالح الأمنية، وأي قوى خارجية تتدخل في الشؤون الداخلية للصين أو تقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، ستتم محاسبتها وستدفع ثمن ممارساتها الخاطئة”.
وتهدد الصين بشكلٍ مستمر بـ”استعادة” تايوان ملوحةً بالخيار العسكري، حيث تعتبر الجزيرة جزء من أراضيها وترفض استقلالها، بينما تقوم الولايات المتحدة بالتعاون مع سلطات تايوان عسكرياً منذ عقود، رغم أنها تؤكد اعترافها بمبدأ “الصين الواحدة” ولا تقيم علاقات سياسية رسمية مع تايبيه.
شاهد أيضاً : “التحالف” يوجّه سلاحه ضد القوات الروسية في سوريا