بعد 12 عاماً من التجميد.. سوريا تعود إلى مقعدها في الجامعة العربيّة
وافق وزراء خارجية الدول العربيّة في اجتماعهم الاستثنائي، اليوم الأحد، على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربيّة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي: إنّ “الجامعة العربية تبنّت قرار عودة سوريا لمقعدها”.
وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحّاف، أنّ “وزراء الخارجية العرب وافقوا على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وقال الصحّاف، إنّ “دبلوماسية الحوار، ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق، كان لها جهد حقيقي في عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية”.
وأضاف الصحّاف أنّ “هذه العودة ليست لسوريا كطرف فقط، بل عودة لمسار العمل العربي الجماعي”.
وشدَّدَ المتحدث العراقي على أنّ “المسألة السورية يتم تسويتها سياسياً وبالحوار، وباستمرار التنسيق والدعم العربيين”.
بدوره، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري: “أثبتت جميع مراحل الأزمة السورية أنه لا حل عسكرياً لها”.
وأضاف شكري، أنّ “السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية، هو الحل السياسي بملكيّة سوريا خالصة دون إملاءات خارجية”.
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد أشار في وقت سابق اليوم، إلى أنه “من المتوقع أن يوافق وزراء الخارجية العرب اليوم على استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية”.
وفي وقت سابق، أكّد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة “يجب أن يتم على مراحل”.
وبدأ وزراء الخارجية العرب بالتوافد، صباح الأحد، إلى مقر الجامعة في القاهرة، تمهيداً لانطلاق الاجتماع الطارئ برئاسة مصر، لبحث عودة مقعد سوريا في الجامعة العربية.
وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي: إنّ “سوريا ستتمكن قريباً من العودة إلى جامعة الدول العربيّة”، مؤكداً أنّ “سوريا لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة، البالغ عددهم 22، لاستعادة مقعدها”.
فيما كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أكد أنّ “سوريا عضو مؤسس للجامعة العربيّة، ولا يمكن عزلها عن محيطها العربي”.
شاهد أيضاً:الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذّر من حادث نووي خطير