آخر الاخبارمحليات

بميزانية مليوني دولار.. أول مشروع تنموي في سوريا منذ الـ2011

وقّع وزير الصناعة السوري عبد القادر جوخدار وممثل منظمة “اليونيدو UNIDO” (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية) إيمانويل كالنزي مذكرة تفاهم حول إطلاق المشروع الريادي لتنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية في سوريا، بدعم وتمويل من الاتحاد الروسي الصديق.

تابعونا عبر الفيسبوك

وقال جوخدار إن “هذا المشروع يأتي كأول مشروع تنموي منذ عام 2011 ، حيث انحصرت المشروعات السابقة بالاستجابة الإنسانية للحاجات الأساسية للمواطنين كالصحة والغذاء والتعليم، ومؤخراً الاستجابة الطارئة لآثار وتداعيات كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية فجر السادس من شباط الماضي”.

ويهدف المشروع، وفق جوخدار، إلى تنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية من خلال تعزيز قدرات المراكز الفنية الداعمة لهذه الصناعات، والخدمات التي تقدمها بالتوازي مع تطوير الشركات المعنية ومنتجاتها وتعزيز قدراتها التنافسية.

جوخدار أوضح أن الوزارة ستتابع تنفيذ هذا المـشروع في جميع مراحله، وستقدم الدراسات والبيانات الكفيلة بإعطاء صورة شاملة حول ذلك، بالتعاون مع القطاع الخاص وبما يحقق تطوير الإنتاج وتحسين الجودة وتعزيز تنافسية المنتجات السورية في الأسواق”.

بدوره مدير المشروع في منظمة اليونيدو رفيق الفقي، أشار إلى أن المـشروع الذي وضعته المنظمة بالاتفاق مع وزارة الصناعة لمدة 3 سنوات، وبإجمالي ميزانية تفوق مليوني دولار، يسعى إلى الحد من الآثار السلبية للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي الزراعي، وإلى توفير حل تنموي طويل الأجل لمشاكله ويساهم في إعادة إحياء القدرات الإنتاجية وتنشيطها لتلبية الاحتياجات المحلية وإيجاد فرص العمل وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.

وبين الفقي أن المـشروع يستند إلى 4 مخرجات رئيسية هي رسم خريطة لقطاع الصناعات الغذائية الزراعية وتقييمها وإعداد خطط عمل ومبادرات لتنميته وتعزيز خدمات المراكز الفنية ذات الشأن وإعداد إستراتيجيات وخطط تطوير المشروعات وتنفيذها وتحسين منتجاتها والقدرات الإنتاجية والتصنيعية والتسويقية وإدارة الجودة وإعداد واعتماد وثيقة مشروع وطني للارتقاء بمؤسسات الصناعات الغذائية الزراعية وإعادة هيكلة وتأهيل قطاع التصنيع.

موضحاً أن الجهات المستفيدة من المـشروع هي المؤسسات والشركات العامة والخاصة العاملة في قطاع الصناعات الغذائية الزراعية والفئات المتضررة من الحرب والحصار الاقتصادي مع التركيز بشكل خاص على الشباب والنساء والشركات والأشخاص العاملين في قطاع الصناعات الغذائية الزراعية والمراكز الفنية.

شاهد أيضاً كيف يؤثر رفع سعر الدولار الجمركي على الأسعار ؟

زر الذهاب إلى الأعلى