اتفاق سوري أممي جديد حول المساعدات الإنسانية !
أبدت الحكومة السورية ترحيبها بتمديد استخدام المعابر السورية لإيصال المساعدات الإنسانية لثلاثة أشهر إضافية، والتي كانت انتهت أمس السبت في 13 من أيار الجاري.
ونقلت شبكة التلفزيون الصينية العالمية عن مصادر في الأمم المتحدة تأكيدها أن سوريا وافقت على تمديد استخدام المعبرين الحدوديين مع تركيا، وذلك “لدعم جهود الإغاثة للمناطق المتضررة من الزلزال”.
وقالت مصادر دبلوماسية في الحكومة السورية: إن سوريا “قررت تمديد العمل بنقل المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلام والراعي لثلاثة أشهر إضافية”، موضحة أن “الخطوة تأتي في إطار مواصلة إنعاش المناطق التي تأثرت بالزلزال المدمر”.
وانتهت يوم السبت 13 أيار، الفترة المحددة لإدخال المساعدات عبر معبري الراعي وباب السلامة، والذي سمح باستخدامها لثلاثة أشهر فقط، إثر كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في 6 شباط الماضي.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي وقت سابق، طالبت منظمة “العفو الدولية” الأمم المتحدة “بمواصلة تسليم المساعدات الإنسانية عبر معبري الراعي وباب السلامة”.
وشددت المنظمة على أن “عمليات الإغاثة عبر الحدود، التي تقوم بها الأمم المتحدة، ضرورية لمنع معاناة السكان المدنيين في شمال غربي سوريا”.
وكانت الحكومة السورية قد سهلت مرور المساعدات الإنسانية عبر معابر عدّة على الحدود التركية ومعابر أخرى على خط التماس مع “فصائل المعارضة المسلحة”.
وخلال الأيام الأولى من كارثة الزلزال، وجهت منظمات إغاثية محلية انتقادات إلى الأمم المتحدة لتأخرها في إرسال قوافل مساعدات إغاثية وإنسانية استجابة للكارثة التي فاقمت معاناة السكان، الذين يعانون أساساً من ظروف معيشية قاسية، بحسب ما قاله مراقبون.
شاهد أيضاً : الفصائل الموالية لتركيا ترمي سلاحها شمال سوريا.. والسبب ؟!