حجم الديون على بعض الدول لا يُصدّق
صرّح المستثمر الأمريكي جيم روجرز بأنّ الاقتصاد العالمي سيواجه أزمة جديدة ستكون أسوأ من أحداث عام 2008، حيث اندلعت حينها أزمة مالية في الولايات المتحدة وسط انهيار سوق القروض العقارية.
وقال روجرز إنّ هذه المرة ستكون الأزمة أسوأ مما كانت عليه في 2008، لأن الديون أعلى بكثير.
تابعنا عبر فيسبوك
وأوضح المستثمر الأمريكي أنّه في المرة الماضية، حدثت المشاكل في الاقتصاد بسبب الديون، التي تزايدت الآن بشكل كبير جداً جداً، مضيفاً: “حدث ذلك ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في كل مكان، حتى الصين عليها ديون، وكذلك اليابان، يا إلهي لن تصدقوا حجم الديون التي تراكمت في العديد من البلدان”.
وأشار الخبير إلى أنّ السلطات الأمريكية تعتزم إلقاء اللوم على دول أخرى في الركود المقبل، قائلاً: “لن يقول المسؤولون في واشنطن أبداً، أوه، لقد ارتكبنا خطأ، نحن نستقيل، بل سيقولون هؤلاء الأجانب يتحملون الذنب كله”.
وشدّد روجرز على أنّ كبار المودعين في البنوك الأمريكية يجب عليهم توخّي الحذر في الوضع الحالي والتحقق من مدى أمان ومصداقية المصارف التي يتعاملون معها.
وأضاف أنّ “الصين بالذات، ستصبح الدولة العظمى القادمة وستشغل مكان أهم دولة في القرن الحادي والعشرين”.