عملة بريكس الجديدة تهز عرش الدولار
أظهرت بيانات اقتصادية جديدة نشرتها وسائل إعلام غربية أنّ “اقتصاد دول مجموعة البريكس تجاوز اقتصاد مجموعة السبع الكبرى”.
وأوضحت البيانات أنّ “مجموعة السبع، كانت قبل 30 عاماً، أكبر بـ 2.5 مرة من مجموعة بريكس، من حيث الناتج المحلي الإجمالي”، فيما الآن، “تجاوزت البريكس، القوى المكونة لمجموعة السبع”.
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت المحللون الاقتصاديون إلى أنّ هذه البيانات ربّما “تُجيب على ما تحاول هذه القوى إيقافه، أي الصين، لأنّها تشكّل الجزء الأكبر من اقتصاد بريكس”، إذ أنّ الصين تُعادل من حيث الناتج المحلي الإجمالي بالدولار الأمريكي 6 دول من مجموعة السبع.
كما تُظهر البيانات أنّ البلدان النامية، بلا تغيير أيضاً، فيما أوروبا ومنظمة التعاون والتنمية والبلدان المتقدمة، عدا الولايات المتحدة هم أكبر الخاسرين، أمّا الصين، فنمت حصتها عشرة أضعاف، لتصبح أكبر الرابحين.
وفي وقتٍ سابق، قال جوزيف دبليو سوليفان، كبير المستشارين في مجموعة “ليندسي”، والخبير الاقتصادي في مجلس البيت الأبيض للمستشارين الاقتصاديين، خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنّ “عملة البريكس يمكن أن تهزّ هيمنة الدولار، وقد تكون لحظة إزالة الدولرة وصلت أخيراً”.
وأضاف سوليفان في حديثه لصحيفة “فورين بوليسي” الأمريكية، أنه في نيودلهي، قال ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، إنّ “روسيا تقود الآن تطوير عملة جديدة، سيتم استخدامها للتجارة عبر الحدود من قبل دول “البريكس”، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا”.
وبناءً على الاقتصاد، على الأقل، فإنّ احتمالات نجاح العملة الصادرة عن مجموعة “البريكس” واردة، وفق “فوريس بوليسي”، وعلى الرغم من أنّ العديد من الأسئلة العملية لا تزال دون إجابة، فإنّ مثل هذه العملة يمكن أن تطرد الدولار الأمريكي كعملةً احتياطيةً لأعضاء “البريكس”، وهزّ مكانة الدولار عن عرشه.
شاهد أيضاً أمريكا.. موعد التخلّف عن السداد اقترب ولا حلول حتى الآن!