“على عكس المُتوقّع”.. الأسعار تواصل ارتفاعها!
تواصل أسعار المنتجات والسلع ارتفاعها بالأسواق السورية، من دون “تدخّل حكومي أو رقابة”، ما زاد من استغلال التجار للمستهلكين.
مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية نضال مقصود تحدّث لـ “كيو بزنس” عن كيفية تسعير المواد قائلاً: إنّ الوزارة تقوم بدراسة التكلفة الفعلية الحقيقية مع هوامش الأرباح، وعلى هذا الأساس يصدر الصك السعري الناظم لكل مادة من المواد.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار مقصود إلى أنّ مديرية الأسعار تقوم بتدقيق بيانات تكاليف الجهات العامة والخاصة بشكل دوري وأسبوعي للوصول إلى سعر نهائي بعد إخضاعها لنسب الأرباح.
وأكدّ أنّه لا يوجد مبرّر لأي صاحب فعالية أو مستورد أو منتج كان أن يقوم ببيع أي مادة بسعر أعلى من السعر المحدد من قبل الوزارة، ولهذه الغاية أحدثت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك منصة الأسعار والشكاوى والتي من خلالها يستطيع المواطن أن يدخل إليها ويعرف أسعار السلع والمواد.
وتابع لافتاً إلى أنّ وزارة التجارة الداخلية لا تدخر أي جهد لتخفيض تكلفة أي منتج سواء محلي أو مستورد لصالح السعر النهائي.
وفي جولة لـ”كيو بزنس” لمعرفة آراء الناس حول تحسّن الأسعار بالأسواق، قال “أبو أحمد” إنّ الأسعار تحسّنت عن قبل خاصةً فيما يتعلّق بتراجع سعر اللحمة حيث أصبح سعر 1كغ غنم 85 ألف ليرة سورية، وانخفاض سعر كيلو الفروج بنسبة كبيرة.
وبيّنت “علا” أنّ الناس توقعت انخفاض الأسعار بعد رمضان والتطورات الأخيرة التي حدثت، في إشارة منها لتطور العلاقات السورية العربية إلاّ أنها ارتفعت بشكلٍ كبير.
بينما أكدّ صاحب محل أنّ الأسعار في انخفاض، وذلك بسبب الجمود الذي أصاب السوق وقلّة عمليات البيع.
كذلك أشار صاحب محل فروج إلى أنّ الأسعار انخفضت لأكثر من 60%، حيث أصبح سعر كيلو الفروج المذبوح الخالص 24 ألف، وسعر كيلو الوردات 22000 بعد أن كان بـ 36 ألف.
شاهد أيضاً خبير اقتصادي: السياسة النقدية في سوريا لم تكن واضحة من أول الأزمة