آخر الاخباررئيسيسياسة

الأمم المتحدة تدرس تخفيف العقوبات في سوريا.. من ستشمل ؟!

دعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى مراجعة العقوبات الغربية المفروضة على سوريا للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية وتخفيف أثرها على المدنيين الذين يعانون من النقص، دون تحديد ما إذا سيشمل هذا التخفيف جميع المناطق السورية.

توقيت هذه المراجعة يتزامن مع سعي واشنطن لإعفاء مناطق الشمال الشرقي والغربي من العقوبات باستثناء النفط والغاز، يطرح تساؤلاً حول الآثار السياسية المتوقعة من وراء هذا التخفيف، سواء الأمريكي أو الأممي، وهل له علاقة في الأيام المقبلة بسياسة الخطوة مقابل خطوة.

وطرح اللجنة لمراجعة العقوبات، تزامن مع اشتداد معاناة السوريين من العقوبات الغربية المفروضة على البلاد، مع انعدام الأمن الغذائي شبه التام، وارتفاع الأسعار، وضعف القوة الشرائية، والتضخم الهائل.

تابعنا على فيسبوك

وحول ذلك، قالت الصحافية المعتمدة في الأمم المتحدة بجنيف، “دينا أبي صعب”، إن «التقرير لا يسمي منطقة جغرافية بعينها. إنما يشير إلى وضع إنساني متدهور في كافة الأراضي السورية.. وإلى أن نسبة الفقر في البلاد بلغت نحو 90 %، فيما سجل نزوح نصف السكان داخلياً مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الحرب».

ومن المقرر أن تقدم لجنة تقصي الحقائق، التابعة للأمم المتحدة، تقريرها حول ذلك لمجلس حقوق الإنسان، في 18 آذار الجاري، خاصة بعد التخوف من استمرار العمليات العسكرية في سوريا، وازدياد حدة الفقر، والضغوط الاقتصادية.

وكان مصادر مطلعة لموقع “المونيتور” قال إن «الإدارة الأمريكية ستعلن هذا الأسبوع عن إعفاء مناطق شمال شرقي وغربي سوريا من عقوبات قانون “قيصر”».

وقالت المصادر اليوم، إن «الإعفاءات من قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين سيتم نقلها رسمياً من قبل نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان جولدريتش، الذي يغطي الملف السوري».

ولن تشمل الإعفاءات مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة “هيئة تحــ.رير الشــ.ام”، المدرجة على قائمة المنظمات الإرهــ.ابية في وزارة الخارجية الأمريكية، ولا عفرين، حسب المصادر.

شاهد أيضاً: «واشنطن» ستعفي هذه المناطق في سوريا من «قيصر» !

زر الذهاب إلى الأعلى