وزيرة سويدية مصابة بـ”فوبيا” غريبة من نوعها ؟!
يمكن أن يسبب الخوف من الموز أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان ويمكن أن تحدث هذه الأعراض عند رؤية أو شم الفاكهة… هذا هو رهاب الموز الذي يعتبر أغرب فوبيا في العالم والذي بات حديث منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعد كشف قصة وزيرة سويدية معه. فما قصة رهاب الموز أغرب فوبيا في العالم؟
وأصبحت مخاوف وزيرة سويدية من الموز موضوع نقاش وطني بعد أن كشفت رسائل البريد الإلكتروني عن قوة نفورها من الموز لدرجة أن المساعدين يحاولون إخلاء الغرف من الفاكهة قبل دخولها.
وسبق لبولينا براندبرغ، وزيرة المساواة بين الجنسين وحياة العمل، أن تحدثت عن رهاب الموز ووصفته بأنه أغرب فوبيا في العالم.
وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني المسربة هذا الأسبوع أن موظفيها بذلوا جهوداً كبيرة لضمان عدم ملامستها للفاكهة.
تابعونا عبر فيسبوك
وتتضمن المراسلات، التي نشرتها وسائل إعلام رسالة بريد إلكتروني إلى مكتب المتحدث السويدي في أيلول تنص على أنه “لا يجب أن يكون هناك أي أثر للموز في الغرفة” قبل حضورها اجتماعاً مع زميل، بسبب “حساسية شديدة”.
وبحسب رسائل إلكترونية أخرى، قال موظفوها إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي موز في أي من المساحات التي دخلتها في حدث كانت تحضره. وجاء في الرد: “سنقوم بتأمين المؤتمر حتى لا يكون هناك أي موز”.
وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، يوم الخميس إن مشكلة براندبرغ لم تؤثر على عمل الحكومة.
وقال: “إنني أحترم كل الناس الذين لديهم رهاب مختلف. وأشعر بالانزعاج عندما يتعرض وزير مجتهد في مجلس الوزراء إلى رهاب ويسخر الناس منه”.
وقال وزير التعليم، يوهان بيرسون، وهو من الليبراليين، إن الاهتمام الإعلامي رداً على كشف ما صار يعرف بـ”قضية رهاب الموز أغرب رهاب في العالم” كان سخيفاً”. وكتب على موقع “إكس”: “إنها ليبرالية ومدعية عامة سابقة متشددة في الحالات التي وقفت فيها إلى جانب النساء الضعيفات. يجب أن نكون جميعاً قادرين على التركيز على ذلك بدلاً من ذلك”.
كما تحدث أعضاء المعارضة لدعم براندبرغ. وقالت تيريزا كارفاليو، المتحدثة باسم السياسة القانونية للديمقراطيين الاجتماعيين، إنها تعاني من نفس الرهاب. وكتبت: “لقد خضنا العديد من المناقشات الصعبة حول ظروف العمل، ولكن في هذه القضية نقف متحدين ضد عدو مشترك”.
شاهد أيضاً : توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف !