أبرز التصريحات السياسية حول الملف الأوكراني.. ؟!
هددت وزارة الخارجية الروسية، باستهداف الجيش الروسي للطائرات المحملة بمساعدات العسكرية لأوكرانيا، وبالرد عى العقوبات الغربية.
واعتبرت الوزارة أن العلاقات بين روسيا والناتو وصلت إلى نقطة الصفر، مشيرةً إلى أن موسكو تدرس الرد على عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عليها، منوهةً بأن قائمة العقوبات على الأفراد والشركات الأمريكية جاهزة.
وقال إن «الاتحاد الأوروبي يضع نفسه في زاوية عبر فرض العقوبات علينا، وسيكون من الصعب خروجه منها»، مبينةً أن موسكو مستعدة لمواجهة قوية مع الاتحاد في مجال الطاقة إذا لزم الأمر.
كما ذكرت الخارجية الروسية أن العقوبات الغربية ضد روسيا تشكل ضربة للاقتصاد العالمي والأنظمة اللوجستية.
وحذر نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف الولايات المتحدة من اتخاذ خطوات متهورة في مجال الاستقرار الاستراتيجي.
ورغم الانعكاسات السلبية للعقوبات المفروضة على روسيا على الاقتصاد العالمي، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانتظار فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على موسكو.
وزعم زيلينسكي أن روسيا ترسل المزيد من القوات إلى أوكرانيا، متحدثا عن تعاون بلاده مع المفوضية الأوروبية لتسريع انضمامها إلى الاتحاد.
الرئاسة الفرنسية أعلنت عن إجراء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ومستشار ألمانيا أولاف شولتس، بشأن أوكرانيا.
تابعنا عبر فيسبوك
وعلى صعيد المفاوضات الأوكرانية-الروسية، أكدت السلطات الأوكرانية، أن الموافقة على طلبات روسيا في المفاوضات مستحيلة لأسباب عسكرية وسياسية.
المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أعلن عن استهداف عدد من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية باستخدام أسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة، وتعطيل مطار فاسيلكوف العسكري جنوب العاصمة كييف والمركز الرئيسي لاستخبارات الإشارات والإلكترونية التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة بروفوري شرقي كييف.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعطى منذ أسبوعين، الأوامر لجيشه بالبدء في عملية عسكرية خاصة في دونباس، “لحماية المدنيين”، معتبراً أنه «لا مفر من المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا».
وتحدث بوتين عن نية بلاده من هذه العملية، مشيراً إلى أنها «لا تنوي احتلال أوكرانيا بل تسعى إلى نزع سلاحها النووي».
شاهد أيضاً: حرب أوكرانيا تنذر بنهاية عالم « الإنترنت الواحد»