المعركة الأوروبية ضد التضخم لم تُحسم بعد!
كشف نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غويندو عن تباطؤ التضخم في أيار في عدد من دول منطقة اليورو ضمنها فرنسا، وأكّد أنّ منطقة اليورو لم تنتصر على التضخم بعد.
وبعد أن عرض دي غويندو أخر تقرير للبنك المركزي الأوروبي بشأن الاستقرار المالي، قال: إنّ “بيانات التضخم اليوم وأمس كانت إيجابية، لكن المعركة ضد “ارتفاع الأسعار لم تُحسم بعد”.
تابعنا عبر فيسبوك
وتباطأ مؤشر أسعار المستهلك في أيار إلى 5.1% في فرنسا و3.2% في إسبانيا بوتيرة سنوية، كما تراجعت نسبة التضخم في ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في أوروبا إلى 6.1% في ضوء تراجع أسعار الطاقة.
واعتمد البنك المركزي الأوروبي منذ تموز سياسة تقضي بزيادة حادة في معدلات الفائدة، وحذّر في تقريره نصف السنوي بشأن الاستقرار المالي بأنّها قد “تكشف عن نقاط ضعف” في النظام المالي.
رفع البنك معدلات فائدته الأساسية بصورة غير مسبوقة بمقدار 3.75 نقطة مئوية منذ تموز الماضي، ويتوقع المراقبون زيادة إضافية على ضوء هدف خفض التضخم إلى 2%.
كذلك، يصدر تقرير البنك المركزي الأوروبي بعد الاضطرابات المالية في آذار، نتيجة إفلاس مصارف في الولايات المتحدة واستحواذ “يو بي إس” على مصرف كريدي سويس قسراً.
وتشهد مصارف منطقة اليورو المعروفة بمتانتها، انخفاض حجم القروض وارتفاع تكاليف التمويل، ما قد يسيء إلى ربحيتها.
وفي آذار الماضي، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إنّها لا ترى عودة التضخم إلى مستوياته الطبيعية في المستقبل القريب، على الرغم من ظهور بوادر على ذلك.
وذكرت لاغارد أنّ التضخم الأساسي “لا يشمل أسعار الأغذية والوقود” في منطقة اليورو، وأنّه قد يبقى مرتفعاً في الفترة المقبلة، حتى لو تراجعت نسبة التضخم الإجمالية.
شاهد أيضاً “أوبك +” ستخفض إنتاج حوالي 4 ملايين برميل نفط يومياً .. ما السبب؟