كيف سينعكس استقرار العلاقة بين أمريكا والصين على العالم ؟!
سافر الملياردير الأمريكي ورئيس شركة “تسلا” إيلون ماسك إلى بكين للقاء وزير الصناعة الصيني، لمناقشة آفاق التعاون في مجال إنتاج السيارات.
وصرّحت وزارة الخارجية الصينية أنّ وزير الصناعة الصيني أكّد خلال الاجتماع أنّ تطوّر الصين هو فرصة للعالم بأسره، وأنّ بلاده ستواصل بثبات تعزيز الانفتاح على الشركات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شركة “تسلا” لتصنيع السيارات.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار الوزير الصيني إلى أنّ العلاقات الصينية الأمريكية السليمة والمستقرة والبناءة ليست مفيدة لكلا البلدين فحسب، بل للعالم بأسره.
وبدوره، إيلون ماسك أعلن أنّ شركة تسلا تعارض فكرة كسر سلاسل التوريد ومستعدّة لمواصلة توسيع أعمالها في الصين، وأن مصالح الولايات المتحدة والصين متشابكة “ولا تنفصل عن بعضها البعض، مثل التوائم السيامية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إنّ بلادها ترحب دائماً برجال الأعمال من مختلف البلدان، بمن فيهم السيد ماسك، وهذا الأمر يوفر للآخرين فهماً أفضل لبلادها، ويساهم في تعزيز التعاون على أساس المنفعة المشتركة.
وأشارت المسؤولة إلى أنّ الصين تدعم انفتاح أسواقها على العالم الخارجي وتنظر بإيجابية إلى استثمار الشركات برأس مال أجنبي، مما يساهم في التنمية الاقتصادية للبلاد.
والجدير بالذكر أنّ شركة تسلا التي أسسها إيلون ماسك تمتلك في الصين مصنع Gigafactory Shanghai، وهو أكبر مصنع لها لإنتاج السيارات الكهربائية، كما يعد السوق الصيني ثاني أكبر سوق لمصنعي السيارات الكهربائية بعد سوق الولايات المتحدة.
وفي نيسان الماضي، أعلنت تسلا عن نيتها افتتاح مصنع كبير لإنتاج بطاريات السيارات في شنغهاي، سيكون قادراً على إنتاج 10 آلاف بطارية في العام.
شاهد أيضاً المعركة الأوروبية ضد التضخم لم تُحسم بعد!