تفاصيل جديدة تكشف حول وفاة طفل في إحدى مدارس دمشق؟
حادثة تهز العاصمة دمشق، طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، توفي في إعدادية حكمت هاشم بمنطقة مشروع دمر، إثر اختناقه بقطعة “كاتو”.
تواصلت جريدتنا مع مدير تربية دمشق سليمان يونس لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث قال إن «الطالب “محمد” وهو في الصف الثامن الإعدادي، توفي أثناء تناوله لقطعة “كاتو” وضعها بالكامل في فمه بحركة طفولية، فتسببت باختناقه».
ما حقيقة منع أحد الأساتذة للطالب من الخروج؟
نفى هاشم أن يكون المدرس قد رفض خروج الطالب من أجل شرب الماء، قائلاً: «أمام هذه الحادثة من المفترض ألا نكون مصدر للشائعات، فالوالدين كانوا متفهمين وتقبلوا حالة الوفاة».
وبيّن أن الواقعة كانت بفترة تبادل المدرسين أي ما بين الحصتين الدراسيتين، مشيراً إلى أن طفل ذهب لشرب الماء إلا أنه اختنق، وسارعت إدارة المدرسة لإسعافه إلى المشفى مباشرةً لكنه توفي للأسف.
وحول وجود خط إسعافي يربط بين المدارس والصحة المدرسية، ذكر المدير أنه أحياناً يكون لدينا حالات طارئة يتم إسعافها مباشرةً إلى أقرب مشفى ضمن المنطقة.
تابعنا عبر فيسبوك
وكان أحد أقارب الطالب المتوفى قد قال لإحدى الإذاعات المحلية إن «قطعة “كاتو” أنهت حياته، بعد اختناقه بها خلال الحصة الثالثة».
وأكد القريب من “محمد أنه «اختنق عند أكله قطعة كبيرة من الحلوى بنهاية حصة الرياضيات الدراسية، مع رفض المدرّس خروجه الإسعافي طلباً للماء، فدفعه محمد وركض نحو الدرج للوصول إلى الباحة، ثم انتهى المطاف بوقوعه على الأرض وبصق الماء مع الزبد إلى أن تم إسعافه للمشفى ثم مات».
وهو ما أيده “يوسف” زميل الطالب، لافتاً إلى أن «مدرّس مادة الرياضيات منع محمد من الخروج لشرب الماء، بعد سعاله المتكرّر واختناقه إلى أن دفعه وخرج راكضاً».
شاهد أيضاً: نفوق المئات من الأغنام في القنيطرة بسبب «الجوع»