تجارة بالأعضاء البشرية في جامعة هارفرد الأمريكية
اتُهم مدير مشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية الشهيرة و5 آخرين بسرقة أعضاء وبقايا بشرية من مكان عمله وبيعها، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”.
ووجّهت لائحة اتّهام إلى كلّ من مدير المشرحة سيدرك لودج (55 عاماً) وزوجته دينيز لودج (63 عاماً) وخمسة آخرين متّهمين بالتآمر في إطار “شبكة على المستوى الوطني” في شراء بقايا بشرية وبيعها.
وقال تقرير “بي بي سي” إن سيدريك لودج سرق خلال عامي 2018 و2022 أعضاء وأجزاء أخرى من جثث تمّ التبرّع بها من أجل البحث الطبّي والتعليم قبل موعد حرقها، بحسب القرار الاتهامي.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف القرار الاتّهامي، أنّ لودج نقل هذه البقايا من المشرحة في مدينة بوسطن إلى منزله في غوفستاون بولاية نيو هامبشير، حيث عمد مع زوجته إلى بيع هذا الرفات لاثنين من المتّهمين الآخرين هما كاترينا ماكلين، وجوشوا تايلور.
ولفت القرار الاتّهامي إلى أنّه في بعض الأحيان، سمح لودج لماكلين وتايلور بدخول المشرحة… وفحص الجثث لاختيار ما يشترونه.
وبحسب النيابة العامة، فإنّ ماكلين (44 عاماً)، وتايلور (46 عاماً)، أعادا بيع هذه البقايا البشرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق أرباح مادية.
بدوره، قال جيرارد كرم، المدّعي العام الفدرالي في بنسلفانيا، إنّ سيدريك لودج متّهم بالاتجار ببقايا بشرية مسروقة، مشيراً إلى أنّ “بعض الجرائم لا يمكن فهمها”.
وشدّد المدّعي العام، على أنّ “لأمر فظيع بشكل خاص أنّ العديد من الضحايا هنا تطوّعوا للسماح باستخدام جثامينهم لتعليم المهنيين الطبيين وخدمة مصلحة العلم والشفاء”.
شاهد أيضاً: جريمة مروّعة جديدة تهز بريطانيا.. قتلت طفليها ثم طعنت زوجها