منهم سوريون.. وضع 66 ألف طفل “تحت الحماية” في ألمانيا خلال 2022
ازداد بشكل ملحوظ عدد الأطفال الخاضعين للحماية خلال العام 2022 في ألمانيا، حيث وضعت مكاتب “رعاية الشباب” 66 ألفاً و400 طفل “تحت الحماية” العام المنصرم، بزيادة بلغت 18 ألفاً و900 عن عام 2022، بحسب وكالة “لأناضول”.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن مكتب “رعاية الشباب” وضع 47 ألفاً و500 طفل وشاب تحت الحماية عام 2021، بينما ارتفع الرقم المذكور عام 2022 بواقع 18 ألفاً و900 لييلغ 66 ألفاً و400 طفل وشاب.
وأوضح مكتب الإحصاء أن العام الماضي شهد دخول 28 ألفا و600 طفل دون مرافق إلى ألمانيا، لا سيما من سوريا وأفغانستان، ما أدى إلى “وضعهم تحت الحماية”.
تابعنا عبر فيسبوك
وبيّن أن 17 ألفاً و300 من الأطفال تم وضعهم تحت الحماية بسبب الإكـ.ـراه المفرط للأسر، و7 آلاف و500 بسبب إهمال العائلات وعدم اكتراثها، و6 آلاف و500 بسبب الاستـ.ـغلال الجـ.ـسدي، و5 آلاف و600 بسبب عدم انسجام الزوجين.
ويواجه مكتب “رعاية الشباب” في ألمانيا الذي يُعرف أيضاً باسم “يوغند آمت” اتهامات بأنه يستهدف أطفال العائلات المهاجرة، بحسب تقارير، رغم أن التعريف المهني للمكتب يؤكد أنه “مسؤول عن جميع الأسر المقيمة في ألمانيا، بغض النظر عن جنسيتهم أو وضع إقامتهم”.
وخلال السنوات الأخيرة انتشرت قصص عن سحب أطفال من عائلات لاجئة في ألمانيا بمبررات “عدم تقديم الرعاية الكافية للطفل أو توجيه الطفل بأفكار غير مناسبة”.
وفي أواخر نيسان 2023 تداولت مواقع التواصل فيديو لطفل من عائلة مهاجرة مسلمة في مدينة بريمرهافن شمالي ألمانيا، وفي الفيديو تظهر الشرطة وهي تسحب الطفل بطريقة عنـ.ـيفة من عائلته، حيث تمّ هذه الإجراء وفق تعليمات من مكتب “رعاية الشباب”.
وبحسب معلومات المتداولة حينها، فإن مكتب “رعاية الشباب” تدخل لسحب الطفل من ذويه لأن “مدرسته أفادت بأن الأسرة كانت تعلم الطفل أن المتحـ.ـولين جنـ.ـسياً أمر غير مقبول في دين الإسلام”، لتصدر الشرطة الألمانية لاحقاً توضيحاً يقول إن “أسباب سحب الطفل غير دقيقة”.
شاهد أيضاً: تايوان تهدد الصين.. هل تقع الحرب ؟!