آخر الاخباررأس مال

خطوة قد تشعل صراعاً جديداً بين أمريكا والصين ؟!

في خطوة يمكن أن تزيد من توتر العلاقات بين القوى الاقتصادية العظمى في العالم، أكدّت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر مطلعة أنّ إدارة بايدن تعمل على تقييد وصول الشركات الصينية إلى خدمات الحوسبة السحابية الأمريكية.

وأفادت الصحيفة، أنّه من المحتمل أن تتطلب القاعدة الجديدة، إذا تم تبنيها، من مزودي الخدمات السحابية في الولايات المتحدة مثل “أمازون”، و”مايكروسوفت”، الحصول على إذن من الحكومة الأمريكية قبل أن يقدموا خدمات الحوسبة السحابية التي تستخدم شرائح ذكاء اصطناعي متقدمة للعملاء الصينيين.

يأتي تحرك إدارة بايدن بشأن الخدمات السحابية في الوقت الذي قالت فيه الصين يوم الاثنين إنها ستفرض قيوداً على الصادرات على المعادن المستخدمة في تصنيع الرقائق المتقدمة.

وبات اشتداد الصراع حول الوصول إلى سلسلة التوريد إلى التكنولوجيا الأكثر تقدماً في العالم يتصاعد في الأيام التي سبقت زيارة وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى الصين، وهي رحلة تأمل إدارة بايدن أن تخفف التوترات.

وقالت المصادر، إنه يُنظر إلى هذه القيود على الحوسبة السحابية المقترحة من الولايات المتحدة على أنها وسيلة لسد ثغرة كبيرة.

إذ حذر محللو الأمن القومي من أن شركات الذكاء الاصطناعي الصينية ربما تكون قد تجاوزت قواعد ضوابط التصدير الحالية باستخدام الخدمات السحابية.

من جانبها، قالت الزميلة البحثية في مركز جورج تاون للأمن والتكنولوجيا الناشئة، إميلي وينشتاين: “إذا أرادت أي شركة صينية الوصول إلى شرائح Nvidia A100، فيمكنها القيام بذلك من أي مزود خدمة سحابية.

تابعونا عبر فيسبوك

هذا قانوني تماماً”. وتوقعت المصادر، أن تكشف وزارة التجارة النقاب عن الإجراء في غضون الأسابيع المقبلة كجزء من توسع في سياسة الرقابة على تصدير أشباه الموصلات التي تم تنفيذها في تشرين الأول.

سيكون الحظر المفروض على الخدمات السحابية هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات المتبادلة بين واشنطن وبكين بشأن أشباه الموصلات وغيرها من التقنيات المتقدمة.

ونظراً لقلقها بشأن تقدم الصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها العسكرية، فإن إدارة بايدن تكثف جهودها للحد من نقل الرقائق والمنتجات والخدمات الأخرى إلى الشركات الصينية. وردت الصين، بما في ذلك منع بعض الشركات من شراء منتجات من شركة “Micron Technology”، أكبر صانع لشرائح الذاكرة في الولايات المتحدة.

شاهد أيضاً: رغم تمديد التخفيض.. أسعار النفط تواصل الانخفاض ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى